0
يدخل الكاتب العراقي محمد الفلاحي في صراع جديد بين النظريات حول الأسباب الحقيقية التي جعلت من الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن بغزو العراق عام 2003
إذ من خلال قراءة نشرت على موقع "دنيا الوطن" الفلسطيني، يوضح الفلاحي من خلال كتاب جديد له بعنوان "لماذا العراق أولاً؟"، دور اليهود في التحريض على عملية الغزو وإيهامه بإمكانية الانتصار في حرب وصفها بـ"أرماغادون".
وشدد الكاتب أن الاهتمام اليهودي بالإنسان العراقي احتل مساحة واسعة في التفكير اليهودي، مضيفاً أن نحو 300 نص في التوارة وردت بخصوص العراق وما بين 350- 400 صفحة حول السبي البابلي لليهود.
ومن بين النظريات التي يركز عليها الكاتب، أن الإحتلال اليهودي للعراق ينطوي على بعد تدميري إقصائي شامل ذو مرجعية عقائدية غير قابل للإصلاح أو التهاون، ذلك أن المعادلة بين العراقيين واليهود هي معادلة عكسية صفرية، بمعنى أنه حين ينهض العراقيون يسقط اليهود، والعكس صحيح.
يضيف الباحث أيضاً أن العلاقة العراقية – اليهودية هي علاقة ذات طابع ديني ثأري أي أن كل إحداثياتها السابقة واللاحقة ستمثل حتمية دينية، لافتاً أن الدمار الذي حل باليهود سببه طغيانهم وانحرافهم عن شريعة الله وإفسادهم في الأرض.
ويتابع القول أن اليهود مقتنعون أن العراقيين هم سبب تدمير اليهود في السبي البابلي، وأنهم سيدمرون إسرائيل الحالية، ويبين الباحث أن اليهود يحاولون تدمير العراق كضربة استباقية وقائية حتى لا يمتلك القوة والمقدرة لغزو إسرائيل وتدميرها.
ويذهب الباحث أبعد من ذلك بقوله إن الحرب على العراق هي الجزء الأهم في حرب عالمية ثالثة يجري على أساسها إعادة هيكلة العالم وبما يتلائم مع النوايا اليهودية، وبالتالي فإن الصراع مع اليهود صراع حدود أو مصالح نفطية واقتصادية، بل هو صراع وجود وأن اليهود ماهرون في توظيف الآخرين لتحقيق أهدافهم.


إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top