كتب: نصر العشماوى
فى ظل التفسخ الأخلاقى الذى أنتجه رقص الغوازى، الذى انتشر فى الشوارع، ودخل على الخط مع السياسة فى تزاوج عملى لمرحلة الانقلاب, وكانت بدايته أمام اللجان, زاد انتشار محاولات الرشاوى الجنسية، أو التهديد والوعيد لأخريات بإبلاغ السلطات الانقلابية إذا لم تسلم المهددة نفسها لفراش الذئب البشرى!.
وهذا ما حدث من أحد المدرسين بمدرسة ثانوية بالإسكندرية, ويبلغ من العمر 58 عاما, والذى قام بتهديد طالبة (18) سنة، بأنه سيبلغ عنها أنها تحرض الطلبة على التظاهر, ويقضى على مستقبلها ما لم تأتِ إليه فى شقته وتمكنه من نفسها!
فقامت الطالبة بالتسجيل للمدرس، وهو يقول لها ذلك الكلام على الموبايل, وأخبرت ناظرة المدرسة بالأمر, وتحولت الواقعة للشؤون القانونية, فشهدت ناظرة المدرسة بالطبع فى صف الطالبة, وقالت ما سمعته وما تعرفه عن أخلاقيات المدرس, الذى اتضح أنه يرتبط بعلاقات قوية بفلول الحزب الوطنى, والذين عادوا بقوة إلى صدارة المشهد السياسى من جديد فى نظام السيسى الانقلابى!!
وفوجئ الجميع بقرار الإدارة التعليمية بالإسكندرية بقرار غريب وعجيب ضد الناظرة؛ حيث صدقت الإدارة التعليمية على كلام المدرس وظنت أنها بقرارها تشارك فى حماية نظام السيسى من مظاهرات الطلبة, وقامت بفصل الناظرة من المدرسة!!
ولم تجد الناظرة إلا أن ترسل شكوى رسمية تحت رقم 6861 لقائد الانقلاب السيسى؛ لتقص عليه ما حدث!! طيبة أوى الناظرة دى، أليس كذلك؟!.
فى ظل التفسخ الأخلاقى الذى أنتجه رقص الغوازى، الذى انتشر فى الشوارع، ودخل على الخط مع السياسة فى تزاوج عملى لمرحلة الانقلاب, وكانت بدايته أمام اللجان, زاد انتشار محاولات الرشاوى الجنسية، أو التهديد والوعيد لأخريات بإبلاغ السلطات الانقلابية إذا لم تسلم المهددة نفسها لفراش الذئب البشرى!.
وهذا ما حدث من أحد المدرسين بمدرسة ثانوية بالإسكندرية, ويبلغ من العمر 58 عاما, والذى قام بتهديد طالبة (18) سنة، بأنه سيبلغ عنها أنها تحرض الطلبة على التظاهر, ويقضى على مستقبلها ما لم تأتِ إليه فى شقته وتمكنه من نفسها!
فقامت الطالبة بالتسجيل للمدرس، وهو يقول لها ذلك الكلام على الموبايل, وأخبرت ناظرة المدرسة بالأمر, وتحولت الواقعة للشؤون القانونية, فشهدت ناظرة المدرسة بالطبع فى صف الطالبة, وقالت ما سمعته وما تعرفه عن أخلاقيات المدرس, الذى اتضح أنه يرتبط بعلاقات قوية بفلول الحزب الوطنى, والذين عادوا بقوة إلى صدارة المشهد السياسى من جديد فى نظام السيسى الانقلابى!!
وفوجئ الجميع بقرار الإدارة التعليمية بالإسكندرية بقرار غريب وعجيب ضد الناظرة؛ حيث صدقت الإدارة التعليمية على كلام المدرس وظنت أنها بقرارها تشارك فى حماية نظام السيسى من مظاهرات الطلبة, وقامت بفصل الناظرة من المدرسة!!
ولم تجد الناظرة إلا أن ترسل شكوى رسمية تحت رقم 6861 لقائد الانقلاب السيسى؛ لتقص عليه ما حدث!! طيبة أوى الناظرة دى، أليس كذلك؟!.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
Emoticonمن مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر
Click to see the code!
To insert emoticon you must added at least one space before the code.