سوريون: النظام فشل في فرض الحصار على أحياء حلب المحررة

قال مواطنون سوريون اليوم الثلاثاء، إن قوات النظام فشلت في فرض الحصار على أحياء حلب التي تسيطر عليها كتائب الثوار، بعد تقدمها مؤخرا على جبهة حندرات والملاح، قبل أن تسترد فصائل الثوار الملاح مجددا قبل يومين.

واعتبر المواطنون أن الطريق بات آمنا، ويمكنهم العبور من وإلى مركز مدينة حلب، بعد أن حاول النظام فصل الأحياء المعارضة عن الريف الشمالي.

وكانت فصائل الثوار، قد شكلت غرفة عمليات مشتركة مؤلفة من الجبهة الإسلامية وجيش المجاهدين، وجيش المهاجرين والأنصار، وفصائل أخرى، من أجل إفشال مخطط النظام لإطباق الحصار على الأحياء المحررة في حلب.

واقتحمت الفصائل منطقة "الملاح" قبل يومين واسترجعتها، ولا زالت تشتبك مع قوات النظام في منطقة "حندرات"، في وقت يكثف فيه النظام القصف بالصواريخ على طريق الكاستيلو الواصل بين حلب وريفها الغربي، وطريق الملاح.

وقال المواطن السوري أسعد طباش، إن "الطريق في الوقت الحالي آمن، ويمكن للمواطنين العبور خلاله من حلب إلى الريف وبالعكس"، مشددا على أن "مشروع النظام في حصار حلب باء بالفشل، وعاد أدراجه للخلف أكثر"، بحسب وكالة الأناضول.

وأضاف أيضا "النظام حاول فصل المدينة عن الريف، ولكن بفضل المجاهدين تراجعت قوات الاسد عن المنطقة، وعادت الطريق لتكون آمنة، وهو ما انعكس على الحركة ما بين حلب وريفها"، وهو ما أكده مواطنون آخرون، رفضوا الكشف عن أسمائهم لضرورات أمنية.

وكانت قوات النظام السوري، تحاول التقدم أكثر على هذا المحور، في محاولة منها لحصار الأحياء، التي تسيطر عليها المعارضة، من أجل تشديد الخناق عليها، وعزلها عن مناطق الريف الشمالي المتصلة بتركيا.