0

بعد التداول الكبير اليوم للفيديو المنشور لعملية التعذيب التى تمت من قبل جيش العسكر فى مصر لعدد من أهالى سيناء، وتصويرهم وهم يقوموا بتعذيبهم، كشف الباحث فى الشأن السيناوى إسماعيل الإسكندرانى تفاصيل هذا الفيديو ومكان تصويره.
وقال الإسكندرانى - على حسابة الشخصى على موقع "فيس بك" - بعد توارد تساؤلات بكثرة له حول تفاصيل تلك الجريمة؛ خصوصًا التساؤلات حول الفيديو المنتشر لتعذيب أفراد من الجيش (الانقلابي) لمعتقلين ويذكرون فيه اسم المهدية:
"المهدية اسم قرية تقع جنوب الشيخ زويد جغرافيًّا، وتتبع رفح إداريًّا، وليس اسم عشيرة ولا قبيلة".
المهدية تقع فى قلب أراضى قبيلة السواركة، ويسكنها من السواركة عشيرة المنايعة وجانب من عائلة الكبارتة، وبعض بيوت أخرى من السواركة.
 الفيديو لم يتم تصويره - قطعًا - داخل المهدية تحت أى احتمال.
  يحتمل أن يكون الفيديو قد تم تصويره داخل معسكر كتيبة (لا أستطيع الجزم أو التحديد)، وهو ما يفسر تمشية بعضهم بالشباشب أو بدون الزى العسكرى كاملاً.
  المهدية مشهورة بالإتجار فى البشر والتهريب، وكونها مسقط رأس شادى المنيعى، أحد أهم قيادات أنصار بيت المقدس، الذى أعلن الجيش عن قتله عدة مرات، وهو لا يزال يقيم نقاط التفتيش للمدنيين بوجهه مكشوفًا، ويعرف أهل المنطقة الحدودية أنه على قيد الحياة ويلعب كرة القدم أحيانًا.
 فى المهدية مستضعفون وأبرياء كثيرون، وأى كائن يتصالح مع وصم قرية بأكملها، أو يبرر تعذيب المعتقلين، فهو لا ينتمى لجنس البشر الأسوياء.

 

 

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top