0
دعا مفتى السعودية، عبد العزيز آل الشيخ، قادة الأمة الإسلامية أن يتقوا الله فى أنفسهم، وشعوبهم، ودينهم، وحذرهم من أن تكون أراضيهم منطلقا لمؤامرات ضد بعضهم البعض، ودعاهم إلى التعاون؛ للحفاظ على الأمة واستقرارها.
وحيا الخطيب سياسة مجلس التعاون الخليجى، داعيا جميع قادة المسلمين للوقوف معهم، وتابع: "إن مجلس التعاون الخليجى خطا خطوات يشكر عليها، ولكنهم بحاجة إلى تعاون إخوانهم جميعا فى سبيل عز الأمة، وأمنها، واستقرارها؛ فاتقوا الله يا قادة المسلمين، واسعوا جهودكم لتوحيد كلمة أمتكم، وجمع صفوفها واحذروا أن تكونوا جسورا يَعبُر الأعداء عليها،  ومطايا يركبون عليها؛ ليصلوا لأغراضهم المشبوهة.
وتعرض فى خطبته لما تشهده أمة الإسلام من "الفتن والمصائب فى بعض دول الإسلام".
وقال: "إنه يجب حل مشاكلنا، وإنهاء خصوماتنا، وحقن دمائنا، وإبعاد أمتنا عن هذه المشاكل والمصائب".
وهاجم الخطيب ما وصفها بالجماعات التكفيرية وشبهها بالخوارج، وقال: "إن الأمة ابتليت بجماعات سفكوا الدماء البريئة، وقتلوا الأنفس المعصومة، هؤلاء يشابهون الخوارج"، دون أن يسمى تلك الجماعات".
وتابع: "هؤلاء عصابة إجرام انتهكوا الأعراض، وسفكوا الدماء، ونهبوا المال، وأفسدوا وباعوا الحرائر فى سوق النخاسة".
وبين أن هذه الجرائم الشنيعة "إرهاب ظالم، وعدوان غاشم، وفساد والله لا يحب وأشرّ من هذا أنهم يقولون إنه جهاد، وأنه إسلام والله يعلم أنهم برءاء من الإسلام ومن الجهاد.. فاحذروا  أفعالهم الشنيعة، وأفكارهم المنحرفة، وبشاراتهم الزائفة".
وحذر من "قتل الأنفس بغير حق"؛ مشيرا إلى أنه "عدوان ظالم ومن الجرائم المنكرة".
واختتم مفتى السعودية خطبته بالدعاء للمسلمين فى كل مكان فى اليمن، والشام، وليبيا، والعراق، فيما كان لافتا عدم تخصيص فلسطين بالدعاء، كما فى كل خطبة عرفة. 

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top