0
اعتبر خبراء اقتصاديون، أن مؤشرات تراجع الثقة بالاقتصاد المصرى، والتى كشفها مؤشر "معهد جالوب الدولى مؤخرًا " لم تكن هى المؤشرات الأولى، التى تكشف عن حجم ما ألحقه الانقلاب العسكرى بالاقتصاد المصرى من انهيار.. مؤكدين أنه سبقها مؤشرات وتصنيفات متعددة تصدرت مصر فيها القائمة من حيث ارتفاع معدلات الإفلاس، وضعف الاستثمار، وتراجع معدلات النمو بصورة غير مسبوقة.
لافتين إلى أن تعدد هذه المؤشرات يكشف حجم ما يروجه الانقلابيون من أكاذيب حول تحسن الأوضاع الاقتصادية فى محاولة يائسة لتثبت أركان الانقلاب الهش؛ مشددين على أن استعادة ثقة المستثمرين بالاقتصاد لن تتحقق إلا بإزاحة هذا النظام الانقلابى، الذى أوجد بيئة اقتصادية طاردة نتيجة جرائمه الدموية التى يرتكبها ضد أبناء الشعب.

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top