نشرت
وكالة "الأناضول" مقطع فيديو قالت إنها حصلت عليه بشكل حصري يعلن فيه
الجندي اللبناني محمد محمود عنتر انشقاقه عن الجيش وانضمامه إلى جبهة
"النصرة" ويعرّف عن نفسه بأنه من كتيبة الحراسة المدافعة عن مطار رفيق
الحريري الدولي.
ويبدأ الفيديو، ومدته 2:30 دقيقة، بعرض لقرآن مفتوح على "سورة التوبة"، قبل أن يظهر عنتر (25 عاما) وهو يرفع بندقية ووراءه مقاتلان اثنان ملثمان من الجبهة يحملان بندقيتي كلاشينكوف وبالخلفية علم للنصرة اضافة الى قاذف مضاد للدروع (آر بي جي)، معلنا انشقاقه.
وقال "انا الجندي محمد عنتر من كتيبة الحراسة المدافعة عن مطار رفيق الحريري الدولي اعلن انشقاقي عن الجيش اللبناني الذي يقاتل في سبيل الطاغوت دفاعا عن حزب الشيطان (حزب الله) وانضمامي للمجاهدين في جبهة النصرة الذين يقاتلون لاعلاء كلمة "لا اله الا الله" والدفاع عن اهل السنة".
ويظهر في الفيديو بطاقتان خاصتان بالعسكري المنشق، واحدة صادرة عن قيادة الجيش وهي "بطاقة عسكرية مؤقتة" عليها معلومات خاصة عن عنتر وهو برتبة "جندي متمرن" من منطقة البداوي بمدينة طرابلس شمال لبنان ومواليد العام 1989، ورقمه العسكري 201421864.
كما ظهر في الفيديو بطاقة ثانية للعسكري صادرة عن "جهاز امن المطار".
وعدد عنتر "بعض الاحداث" التي جرت في عدة مناطق لبنانية خلال السنوات القليلة الماضية، مثل "أحداث عبرا (في صيدا، جنوب لبنان) حيث قتل حزب الشيطان عسكر الجيش اللبناني واتهم أهل السنة بهم وصار يتجول (عناصره) ببذات (فوج) المجوقل (الجيش اللبناني) باللباس العسكري أمام انظار الجميع من دون أن يجرؤ احد على الاعتراض عليه طبعا لأن حزب الشيطان يحكم الدولة بجميع مؤسساتها".
وأضاف "ننتقل الى احداث (مدينة) طرابلس (شمال لبنان) حين كان اهل جبل محسن (ذات الغالبية العلوية) يضربون ويقصفون .. التبانة (ذات الغالبية السنية) وكان الجيش اللبناني يشاهدهم من دون ان يعترض، اما ابن التبانة فعندما كان يطلق الرصاص فكان يُمطر بالقنابل والرصاص والقنص".
واتهم الجيش بأنه "قام بتصفية" المطلوبين السنة من باب التبانة بينما غض النظر عن المطلوبين من جبل محسن ومنهم علي عيد، زعيم "الحزب العربي الديموقراطي" المقرب من النظام السوري والذي لجأ الى سوريا، بينما تم "رمي الشباب السنة في السجون مع آلاف مذكرات التوقيف".
واشار الى الاشتباكات التي اندلعت في 2 اب/اغسطس الماضي بين الجيش اللبناني ومجموعات مسلحة تسللت من سوريا في منطقة عرسال على الحدود الشرقي، قائلا "الصور هي من يتكلم عن ظلم الجيش اللبناني للمدنيين سواء من الاخوان السوريين اللاجئين او من اهل عرسال الذين اعتقلوا المئات منهم من دون ذنب".
وختم عنتر كلامه بقوله "انصح الشباب السني الذين ما زالوا في هذا المؤسسة الطاغية (الجيش اللبناني) ان يغادروها في اسرع وقت لأن الله امرنا بمحاربة الطاغوت واعوانه".
شاهد الفيديو:
ويبدأ الفيديو، ومدته 2:30 دقيقة، بعرض لقرآن مفتوح على "سورة التوبة"، قبل أن يظهر عنتر (25 عاما) وهو يرفع بندقية ووراءه مقاتلان اثنان ملثمان من الجبهة يحملان بندقيتي كلاشينكوف وبالخلفية علم للنصرة اضافة الى قاذف مضاد للدروع (آر بي جي)، معلنا انشقاقه.
وقال "انا الجندي محمد عنتر من كتيبة الحراسة المدافعة عن مطار رفيق الحريري الدولي اعلن انشقاقي عن الجيش اللبناني الذي يقاتل في سبيل الطاغوت دفاعا عن حزب الشيطان (حزب الله) وانضمامي للمجاهدين في جبهة النصرة الذين يقاتلون لاعلاء كلمة "لا اله الا الله" والدفاع عن اهل السنة".
ويظهر في الفيديو بطاقتان خاصتان بالعسكري المنشق، واحدة صادرة عن قيادة الجيش وهي "بطاقة عسكرية مؤقتة" عليها معلومات خاصة عن عنتر وهو برتبة "جندي متمرن" من منطقة البداوي بمدينة طرابلس شمال لبنان ومواليد العام 1989، ورقمه العسكري 201421864.
كما ظهر في الفيديو بطاقة ثانية للعسكري صادرة عن "جهاز امن المطار".
وعدد عنتر "بعض الاحداث" التي جرت في عدة مناطق لبنانية خلال السنوات القليلة الماضية، مثل "أحداث عبرا (في صيدا، جنوب لبنان) حيث قتل حزب الشيطان عسكر الجيش اللبناني واتهم أهل السنة بهم وصار يتجول (عناصره) ببذات (فوج) المجوقل (الجيش اللبناني) باللباس العسكري أمام انظار الجميع من دون أن يجرؤ احد على الاعتراض عليه طبعا لأن حزب الشيطان يحكم الدولة بجميع مؤسساتها".
وأضاف "ننتقل الى احداث (مدينة) طرابلس (شمال لبنان) حين كان اهل جبل محسن (ذات الغالبية العلوية) يضربون ويقصفون .. التبانة (ذات الغالبية السنية) وكان الجيش اللبناني يشاهدهم من دون ان يعترض، اما ابن التبانة فعندما كان يطلق الرصاص فكان يُمطر بالقنابل والرصاص والقنص".
واتهم الجيش بأنه "قام بتصفية" المطلوبين السنة من باب التبانة بينما غض النظر عن المطلوبين من جبل محسن ومنهم علي عيد، زعيم "الحزب العربي الديموقراطي" المقرب من النظام السوري والذي لجأ الى سوريا، بينما تم "رمي الشباب السنة في السجون مع آلاف مذكرات التوقيف".
واشار الى الاشتباكات التي اندلعت في 2 اب/اغسطس الماضي بين الجيش اللبناني ومجموعات مسلحة تسللت من سوريا في منطقة عرسال على الحدود الشرقي، قائلا "الصور هي من يتكلم عن ظلم الجيش اللبناني للمدنيين سواء من الاخوان السوريين اللاجئين او من اهل عرسال الذين اعتقلوا المئات منهم من دون ذنب".
وختم عنتر كلامه بقوله "انصح الشباب السني الذين ما زالوا في هذا المؤسسة الطاغية (الجيش اللبناني) ان يغادروها في اسرع وقت لأن الله امرنا بمحاربة الطاغوت واعوانه".
شاهد الفيديو:
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر