فى خطوات متسارعة، أصبح اليوان يهدد موقع الدولار كعملة احتياط دولية؛
حيث يتجه عدد من البنوك الغربية، والتكلات العالمية لاعتماد العملة الصينية
فى احتياطاتها من العملات الصعبة.
وبعد إعلان وزارة الخزانة البريطانية، أمس، عن طرح إصدار باليوان، ستستخدم قيمة اكتتابه فى الرصيد الأجنبى ببنك إنجلترا،(البنك المركزى البريطانى)، يتجه المصرف المركزى الأوروبى لإدخال اليوان، ضمن عملات الاحتياط الدولية التى يحتفظ بها فى رصيده المركزى.
وقالت مصادر فى لندن: "إن المصرف المركزى الأوروبى سيناقش هذه الخطوة فى الأسبوع المقبل فى اجتماع أعضاء مجلسه الذى سيعقد بفرانكفورت يوم 15 أكتوبر الجارى".
وأشارت المصادر إلى أن البنك المركزى الأوروبى سيناقش فى هذا الاجتماع حجم العملة الصينية التى سيشتريها، ويحدد الزمن لشراء اليوان الصينى، وإدخاله ضمن عملات الاحتياط الحالية التى تتكون معظمها من الدولار والفرنك السويسرى والين والجنيه الإسترلينى.
وفى واشنطن، رحب محافظ بنك الشعب، البنك المركزى الصينى، بخطوة الاتحاد الأوروبى لاعتماد اليوان ضمن عملات الاحتياط.
وقال على هامش اجتماعات الصندوق والبنك الدوليين: "إن دولاً كثيرة تستخدم اليوان ضمن احتياطاتها، ولكنها لا تعلن عن ذلك".
وفى الصعيد ذاته، قالت مصادر: "إن صندوق النقد الدولى يدرس ضم اليوان الصينى إلى عملات وحدات السحب الخاصة فى اجتماع الربيع المقبل. وتشير إحصائيات صندوق النقد الدولى الأخيرة إلى أن اليوان أو الرينمنبى لا يزال متأخرًا فى قائمة عملات الاحتياط الدولية، رغم أن الصين تأتى فى المرتبة الثانية من حيث الحجم الاقتصادى.
وحتى الآن وحسب صندوق النقد، فإن الدولار يقود قائمة عملات الاحتياط الدولية، ويستحوذ على نسبة 61% من إجمالى احتياطات البنوك المركزية العالمية بالعملات الصعبة. كما يسيطر اليورو على حوالى 20% من الاحتياطات الدولية، ولاتزيد حصة اليوان فى الاحتياطات الدولية عن نسبة 1%، لكن حصة اليوان فى القروض الدولية، والسندات وتسوية التجارة تتضاعف بشكل سريع مع نمو الصين، كلاعب كبير فى التجارة العالمية.
ورغم هذا الموقع المتأخر، يتوقع اقتصاديون أن يصبح اليوان خلال سنوات القليلة، وربما خلال ثلاث سنوات، المنافس الرئيسى للدولار داخل حسابات البنوك المركزية العالمية.
وهنالك عدة عوامل تدعم تقدم اليوان خلال السنوات المقبلة، أولها التجارة؛ حيث يؤكد التاريخ أن عملات البلدان التى لعبت دورًا مهمًا فى الاقتصاد العالمى، تطورت إلى عملات رئيسية فى الساحة العالمية.
ومع تقدم الصين أكبر لتصبح أكبر دولة تجارية فى العالم ربما بنهاية العام الجارى، سيحتاج العالم إلى استخدام اليوان أكثر فى تسوية مشترياته من البضائع الصينية، وبالتالى ستضطر البنوك المركزية للاحتفاظ باليوان ضمن رصيدها الأجنبى.
وحسب محللين، فإن الحكومة الصينية تعمل على التحرير التدريجى لعملتها، من حيث هامش التذبذب فى أسواق الصرف مقابل الدولار.
وتوفر هونج كونج منصة مثالية لاختبار تفعيل دور اليوان من خلال تسوية الحسابات باليوان، وزيادة حجم الودائع، والسندات المقومة باليوان. وهذا التدرج مع الرصيد الدولارى الضخم الذى يملكه البنك المركزى الصينى، ويقدر بحوالى 3.3 ترليون دولار يطمئن المستثمرون أن اليوان عملة يعتمد عليها فى التسويات التجارية.
وكانت العديد من البنوك المركزية قد وقعت صفقات مقايضة للعملات مع البنك المركزى الصينى، وهذه الصفقات تتزايد مع نمو حاجة دول العالم لاستخدام العملة الصينية.
المصدر: العربى الجديد
وبعد إعلان وزارة الخزانة البريطانية، أمس، عن طرح إصدار باليوان، ستستخدم قيمة اكتتابه فى الرصيد الأجنبى ببنك إنجلترا،(البنك المركزى البريطانى)، يتجه المصرف المركزى الأوروبى لإدخال اليوان، ضمن عملات الاحتياط الدولية التى يحتفظ بها فى رصيده المركزى.
وقالت مصادر فى لندن: "إن المصرف المركزى الأوروبى سيناقش هذه الخطوة فى الأسبوع المقبل فى اجتماع أعضاء مجلسه الذى سيعقد بفرانكفورت يوم 15 أكتوبر الجارى".
وأشارت المصادر إلى أن البنك المركزى الأوروبى سيناقش فى هذا الاجتماع حجم العملة الصينية التى سيشتريها، ويحدد الزمن لشراء اليوان الصينى، وإدخاله ضمن عملات الاحتياط الحالية التى تتكون معظمها من الدولار والفرنك السويسرى والين والجنيه الإسترلينى.
وفى واشنطن، رحب محافظ بنك الشعب، البنك المركزى الصينى، بخطوة الاتحاد الأوروبى لاعتماد اليوان ضمن عملات الاحتياط.
وقال على هامش اجتماعات الصندوق والبنك الدوليين: "إن دولاً كثيرة تستخدم اليوان ضمن احتياطاتها، ولكنها لا تعلن عن ذلك".
وفى الصعيد ذاته، قالت مصادر: "إن صندوق النقد الدولى يدرس ضم اليوان الصينى إلى عملات وحدات السحب الخاصة فى اجتماع الربيع المقبل. وتشير إحصائيات صندوق النقد الدولى الأخيرة إلى أن اليوان أو الرينمنبى لا يزال متأخرًا فى قائمة عملات الاحتياط الدولية، رغم أن الصين تأتى فى المرتبة الثانية من حيث الحجم الاقتصادى.
وحتى الآن وحسب صندوق النقد، فإن الدولار يقود قائمة عملات الاحتياط الدولية، ويستحوذ على نسبة 61% من إجمالى احتياطات البنوك المركزية العالمية بالعملات الصعبة. كما يسيطر اليورو على حوالى 20% من الاحتياطات الدولية، ولاتزيد حصة اليوان فى الاحتياطات الدولية عن نسبة 1%، لكن حصة اليوان فى القروض الدولية، والسندات وتسوية التجارة تتضاعف بشكل سريع مع نمو الصين، كلاعب كبير فى التجارة العالمية.
ورغم هذا الموقع المتأخر، يتوقع اقتصاديون أن يصبح اليوان خلال سنوات القليلة، وربما خلال ثلاث سنوات، المنافس الرئيسى للدولار داخل حسابات البنوك المركزية العالمية.
وهنالك عدة عوامل تدعم تقدم اليوان خلال السنوات المقبلة، أولها التجارة؛ حيث يؤكد التاريخ أن عملات البلدان التى لعبت دورًا مهمًا فى الاقتصاد العالمى، تطورت إلى عملات رئيسية فى الساحة العالمية.
ومع تقدم الصين أكبر لتصبح أكبر دولة تجارية فى العالم ربما بنهاية العام الجارى، سيحتاج العالم إلى استخدام اليوان أكثر فى تسوية مشترياته من البضائع الصينية، وبالتالى ستضطر البنوك المركزية للاحتفاظ باليوان ضمن رصيدها الأجنبى.
وحسب محللين، فإن الحكومة الصينية تعمل على التحرير التدريجى لعملتها، من حيث هامش التذبذب فى أسواق الصرف مقابل الدولار.
وتوفر هونج كونج منصة مثالية لاختبار تفعيل دور اليوان من خلال تسوية الحسابات باليوان، وزيادة حجم الودائع، والسندات المقومة باليوان. وهذا التدرج مع الرصيد الدولارى الضخم الذى يملكه البنك المركزى الصينى، ويقدر بحوالى 3.3 ترليون دولار يطمئن المستثمرون أن اليوان عملة يعتمد عليها فى التسويات التجارية.
وكانت العديد من البنوك المركزية قد وقعت صفقات مقايضة للعملات مع البنك المركزى الصينى، وهذه الصفقات تتزايد مع نمو حاجة دول العالم لاستخدام العملة الصينية.
المصدر: العربى الجديد
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر