بكلمات الحزن والأسى قال نشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعى عن سر صمت
السيسى على حوادث قتل طلاب و أهالى مصر فى الحوادث المتلاحقة و لماذا لا
يخرج ليعزى اهالى الضحايا كما يعزى أهالى العسكريين و خاصة أنه هو المسئول
المباشر عن تلك الحوادث فهو الذى اتخذ قرار بتعطيل قانون منع سير المقطورات
على الطرق التى كان محددا ايقافها هذا العام و لكن لاعتبارات خاصة
بعلاقاته برجال الأعمال قرر مد سير المقطورات عامين آخرين ليتيح لها الفرصة
لحصد المزيد من أرواح فلذات أكبادنا على الطرق.
وفى أقل من شهر واحد
ترددت على مسامع المصريين كلمة مقتل ومصرع ووفاة، وأصبحت تقترن بطلاب مصر
فى مناح مختلفة بالجمهورية قبلى وبحري، وشاعت المسؤولية عن فقدان عشرات
الطلاب الذين يلتهمهم عداد الموت كل يوم ضحايا للإهمال الذى لم يرحمهم خارج
الصُرح التعليمية بهم، ولم يخطئهم حتى داخلها، وتعددت الحوادث فى الطرق
المؤدية إلى أماكن تعليمهم وداخل أسوار الحرم والمدارس.
منذ ما يقرب
من الشهر فى الثالث عشر من أكتوبر الماضي، استقبل حى المطرية واقعة راح
ضحيتها الطفل يوسف محمد، بالصف الثالث الابتدائى بمدرسة عمار بن ياسر
الابتدائية، اخترقت قطعة زجاج رقبته بعد أن تحطم زجاج إحدى النوافذ عليه
داخل مستشفى عين شمس التخصصى، وتم إجراء عملية له بمستشفى عين شمس التخصصى
لاستخراج قطعة، والذى لفظ أنفاسه الاخيرة متاثرا بجراحه.
من القاهرة
إلى مطروح، فى 19 أكتوبر، لقى التلميذ يوسف سلطان زكى عبد العال، بمدرسة
الزغيرات الابتدائية بحافظة مرسى مطروح مصرعه، إثر سقوط بوابة المدرسة على
رأسه، وحاولت إدارة المدرسة نقله إلى المستشفى، إلا أنه لفظ أنفاسه
الأخيرة، وقرر محافظ مطروح إحالة مسئولى التعليم للتحقيق عقب وفاة التلميذ.
ومن
مطروح إلى الجيزة، فى 21 أكتوبر، لفظ الطفل أدهم محمد أحمد، التلميذ بالصف
الثالث الابتدائي، أنفاسه الأخيرة تحت إطارات السيارة الخاصة بالتغذية
المدرسية أثناء رجوعها بالخلف داخل أسوار المدرسة، وإصابة الطالب إبراهيم
وليد صلاح، بمدرسة أمين النشرتى الابتدائية التابعة لإدارة أطفيح التعليمية
بمحافظة الجيزة، وأعلنت وزارة التربية والتعليم فى بيان رسمي، وفاة الطالب
وإصابة آخر فى الحادث.
ومن الجيزة إلى القليوبية، فى 29 أكتوبر،
سقطت نافورة مدرسة خاصة بالعبور على راس التلميذ يوسف سامح جرجس، عقب تعلقه
بسياجها خلال الفسحة المدرسية، حمل الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية
والتعليم فى بيان رسمى المسئولية على أمن المدرسة والإدارة التعليمية وأمر
بإحالتهم للتحقيق لتأخرهم فى الإبلاغ عن الواقعة وعدم اتخاذهم الإجراءات
المتبعة.
ومن القليوبية إلى الجيزة مرة أخرى، فى يوم الخميس 30
أكتوبر، اخترقت أسياخ سور مدرسة أحمد بهجت الثانوية التابعة لإدارة الهرم
التعليمية بحافظة الجيزة جسد بيتر مجدى نسيم، الطالب بالصف الأول الثانوي،
والذى لقى مصرعه فى الحال قبل محاولات إسعافه، وأكدت وزارة التربية
والتعليم، فى بيان لها أن الطالب حاول الهروب من داخل المدرسة إلى خارجها
قفزا على السور، وسقط على «سيخ حديد»، وتم نقله إلى مستشفى الهرم، إلا أنه
لقى مصرعه.
ومن محافظات بحرى إلى الصعيد، التهم الموت 10 طالبات فى
حادث تصادم سيارة ميكروباص بسيارة نقل، أثناء عودتهن من جامعة سوهاج
الجديدة بطريق الكوامل، وأصيب فى الحادث سائق الميكروباص، وقررت محافظة
سوهاج تعويض أهالى الطلاب بـ 2000 جنيه لأسرة كل متوف وألف جنيه للمصاب.
وفى
اليوم الأربعاء الخامس من الشهر الجاري، استقبل المواطنين بمحافظة البحيرة
صباحهم، بحدث مأساوي، تفحم 18 طالبا وأصيب 17 آخرون معظمهم طلاب، وفقا
لتصريحات الدكتور حسام عبد الغفار، المستشار الإعلامى لوزارة الصحة، فى
حادث أتوبيس رحلات تابع لمدارس الأورمان الفندقية بالعجمى اصطدم بثلاث
سيارات أخرى ناحية قرية أنور المفتى بدائرة مركز أبو حمص فى اتجاه
الإسكندرية، وأسفر عن تفحم جميع السيارات.
كل يوم قتلى برصاص الأمن
فى الجامعات : لا يمر يوم الا و تسمع عن قتلى بين طلاب الجامعات برصاص
الأمن أثناء فض مظاهرات شهد لها الجميع بالسلمية
وتحتل مصر المرتبة
الأولى عالميا فى حوادث المرور، حسب منظمة الصحة العالمية، بمعدل 131
قتيلاً لكل 100 كيلومتر على الطرق، فى حين لا يتجاوز المعدل العالمى 20
قتيلاً، يؤدى نزيف الأسفلت إلى حصد أرواح أكثر الفئات العمرية إنتاجية
والتى تقع ما بين 17 إلى 45 عاما، وفاق عدد الوفيات والجرحى فى الحوادث
التى تقع على الطرق المصرية يوميا عدد الشهداء الذين سقطوا خلال الحروب
الماضية التى خاضتها مصر دفاعا عن تراب الوطن.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر