فى واقعة سرقة جديدة تؤكد أن
الجناة يتوجهون لسرقة معدات بعينها، وكأنهم يعرفونها جيدًا، ويعرفون أماكن
تخزينها، ويعرفون أسماءها، أى ليسوا جناة عاديين.
ووقعت سرقة دقاقات الحفر الباهظة الثمن، و تتجاوز قيمتها ملايين الدولارات
من موقع شركة خالدة للبترول بالصحراء الغربية، فى وقت مفترض أن الأمن يحيط
مواقع الشركة من كل جانب؛ إضافة إلى أنها ليست الحادثة الأولى؛ حيث سبق
سرقة مهمات ومواسير حفر، بل وأدوية وغيرها.
يجئ ذلك؛ بينما تقوم الشركة بالإضافة إلى حصة استرداد الشريك الأجنبى،
قيمة المهمات التى لم تستخدم لمدة أربعة وعشرين شهرًا إلى حسابه، هل يكون
ذلك هو الدافع وراء السرقة للتمويه، على ما يتم دفعه للشركاء الأجانب من
قيمة مهمات لم تستخدم؛ حيث وصلت هذه القيمة إلى ما يقرب من 110 مليون دولار
حسب آخر إحصائية تم حصرها بالفعل، ومازالت ملايين الدولارات موجودة سيتم
إضافتها تباعا.
هذا وقد لوحظ عدم تحرك رئيس مجلس الإدارة على الفور، واتخاذ كافة الإجراءات
القانونية بحكم منصبه، وعدم فتح تحقيق عاجل ومحاسبة المقصرين، بل وعدم
إبلاغ النيابة العامة بعد.
إنها علامات استفهام كثيرة، ومازال نزيف المال العام يجرى بالشركة فى بحور الرمال بالصحراء الغربية.
جدير بالذكر، أن الرقابة الإدارية كرمت قيادات البترول، بينما الفساد مازال يجرى والسرقات مستمرة.
وإلى تكريم آخر، عقب حادث سرقة جديد.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر