0

كشف الشيخ رائد صلاح - رئيس الحركة الإسلامية، فرع الإخوان المسلمين في أراضي عام 48 - أن بعض الجهات العربية ضغطت عليهم للسكوت على ما يحدث في المسجد الأقصى من انتهاكات واقتحامات.
وقال صلاح في حوار مع الإعلامي أحمد منصور في برنامج "بلا حدود" والذي بث على قناة الجزيرة الليلة الماضية: إن الاحتلال أخرج مؤسسة عمارة الأقصى عن القانون بعدما رأى دورها الريادي في رعاية مساطب العلم، ودفاعها عن المقدسات.
وأكد الشيخ صلاح أن الحل لما يجري في المدينة المقدسة من تصعيد "إسرائيلي"، ورد فلسطيني عليه، هو فقط بزوال الاحتلال، مشيرًا إلى أن "أهل الضفة لا يمكن أن يكون موقفهم مما يحدث في القدس موقف المتفرج، فأهل الضفة يريدون أن يؤكدوا موقفهم بحرصهم على قدسية الأقصى والمدينة المقدسة، ولكن على السلطة أن توفر لهم أجواء الحرية، ولا تعمل على قمع مسيراتهم كما حصل في الخليل ونابلس".
ونوَّه إلى أن "هذه فرصة ثمينة للسلطة، لتؤكد على فشل مفاوضات السلام، وانحيازها لخيارات شعبها بالتحرر، وما أتمناه من السلطة، أن تدرك أننا بأمس الحاجة، إلى أن تجسد السلطة ما يدوك في قلب كل فلسطيني، تجاه المسجد الأقصى المبارك".
وأضاف: "الانتفاضة الثالثة انطلقت، وأهم ما يميزها أن المقدسي يشعر أنه يخوض معركة البقاء، بأن يكون أو لا يكون، وهو الآن أمام مخطط التطهير العرقي الذي يفرضه ويمارسه الاحتلال ضدهم"، حسب الشيخ صلاح، وأكّد أنه "لو اجتمعت كل إرادة القهر "الإسرائيلية" لن تستطيع ثني إرادة المقدسيين عن التحرر".
وتابع صلاح في حواره على قناة الجزيرة أنه "لا يوجد شعب مختار يمارس الإفساد والقتل والجرائم، ونحن أصحاب حق، وحقنا أقوى من كل هذه الممارسات"، مشيرًا إلى أن "الاقتحامات سابقًا كان يقوم بها بضعة أشخاص ممن يوصفون بالصعاليك والمختلين عقيلًا، أما الآن فيقوم بها قادة الأحزاب، ووزراء ونواب، وبأعداد تصل لمئة ومئتين".
وحول اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى مدججين بالسلاح، تحدى الشيخ صلاح أن يقوموا باقتحام المسجد الأقصى وبلا حراسة مدججة من الجيش، وأكد في خضم حديثه أن من يقومون بالاقتحام يحملون نفسيات اللصوص، وبحراسات عدد كبير من جنود الاحتلال.

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top