ذكرت لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة أن الولايات المتحدة لم تلتزم التزاما كاملا بمتقضيات اتفاقية مناهضة التعذيب.
وأضافت الأمم المتحدة في تقريرها الذي تناول مدى التزام الولايات المتحدة
باتفاقية مناهضة التعذيب خلال السنوات الثماني الماضية أن ثمة مشكلات
رئيسية مثل وحشية الشرطة في التعامل مع المشتبه فيهم والاستخدام المفرط
للقوة من طرف الشرطة ضد الأقليات وعمليات الاستجواب التي يجريها الجيش
الأمريكي والسجون الأمريكية ذات الحراسة المشددة.
وانتقد التقرير الأممي أيضا سجل الولايات المتحدة في معاملة المهاجرين غير
الشرعيين والحبس الانفرادي، كما دعا إلى تبني قوانين اتحادية أكثر صرامة
لتعريف التعذيب وحظره بما في ذلك إزاء معتقلي جوانتانامو.
كما دعت تقرير الأمم المتحدة إلى إلغاء التكتيكات المستخدمة خلال الاستجواب
التي تقوم على الحرمان من النوم والحرمان الحسي (وهي عملية حرمان شخص ما
من المحفزات الخارجية العادية مثل النظر والسمع لفترة طويلة).
واتهم
تقرير الأمم المتحدة الحكومة الأمريكية بتفسير بنود اتفاقية مناهضة التعذيب
بطريقة غير موضوعية (بناء على قناعاتها وليس انطلاقا من الحقائق المجردة).
وعبرت
لجنة الأمم المتحدة عن أسفها لنقص المعلومات فيما يخص عمليات الاختفاء
القسري واستجواب المشتبه فيهم أو تسليم المشتبه فيهم إلى دول أخرى وهي
ممارسة تقوم على إرسال المشتبه فيهم إلى دول أخرى لاستجوابهم حيث تطبق
القوانين الخاصة بمعاملة السجناء بصرامة أقل.
ودخلت اتفاقية مناهضة التعذيب حيز التنفيذ في عام 1987 وصدقت الولايات المتحدة عليها في عام 1994.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر