أكد الكاتب الصحفي الانقلابي عبد الله السناوي أن الانقلاب يواجه أزمة دبلوماسية خشنة، على خلفية أزمة إغلاق السفارات الغربية.
وقال
الكاتب في مقال له على صحيفة الشروق: "بغض النظر عن الأسباب الحقيقية
لأزمة السفارات فإن الاختبار الدبلوماسي الخشن حاضر في المشهد وماثل بأكثر
من ملف، في دولة لم تستكمل مقومات تعافيها".
وأضاف: "إذا أردنا أن نواجه أنفسنا بالحقائق فإن الأداء العام لا يقنع أحدًا أنه أمام بلد يثق في نفسه وفي مستقبله".
وتابع السناوي: "هذا هو مكمن الخطر الحقيقي قبل وبعد الاختبارات الدبلوماسية الخشنة".
وقال
الكاتب: "التفسير الأمني لإغلاق أبواب بعض السفارات الغربية على التوالي
لا يمكن استبعاده أو التهوين من شأنه قبل التأكد من صحة ما لديها من
معلومات دعتها إلى تحذير رعاياها من هجمات إرهابية محتملة".
وتساءل
الكاتب: "لماذا انزعجت السفارة البريطانية ولم تبد سفارة الولايات المتحدة
الانزعاج ذاته من عمليات إرهابية محتملة، رغم أن السلطات الأمريكية المصدر
الرئيس والمرجع الأول في أية معلومات من مثل هذا النوع في المنطقة؟ هل هناك
توزيع أدوار؟ وهل كان الأمر مقصودًا ومخططًا لأسباب إستراتيجية قبل أن
تكون أمنية؟".
وأضاف: "يصعب تصور أن تقدم سفارات غربية على هذه الإجراءات الخشنة دون أن تكون الولايات المتحدة قد اطلعت وأقرت".
وتابع:
"السفارة الأمريكية ليست أقل عناية بسلامة رعاياها من السفارات البريطانية
والكندية والأسترالية أو أية سفارة أخرى قد تشرع في إغلاق مماثل،
فالأمريكيون الذين يوجدون في المنطقة أكثر تعرضًا من غيرهم للاستهداف.
إن لم تكن هناك معلومات دقيقة وصحيحة استلزمت إجراءات احترازية مبكرة فإن التفسير الأمني يتوقف عند حدود لا يتعداها، والكلام للكاتب.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر