حذر نشطاء من مدينة حلب السورية من عمليات الاستيطان التي دأبت عائلات الميليشيات الإيرانية على تنفيذها في ثاني أكبر المدن السورية بعد أن تأكدت مسألة الاستيطان في كل من أحياء حمص ودمشق مؤخراً.
وقال نشطاء: “هل تعلم عزيزي المواطن
الحلبي أن كل منزل فارغ في أحياء حلب الغربية تسكنه عائلة لعنصر شيعي
إيراني، أو لحالش، أو حوثي من اليمن، أو من الميليشيات الشيعية العراقية،
هل تعلم أنه ومع ازدياد حملات اعتقال الشباب في مدينة حلب سوف يؤدي إلى
حالة نزوح للعائلات الحلبية نحو الخارج أو المناطق المحررة، مما يزيد من
البيوت الفارغة ومما يزيد من احتلال البيوت الحلبية من قبل الميلشيات
الشيعية”.
وحذر نشطاء أهالي حلب من مغبة ترك منازلهم التي تعمل هذه العائلات الأجنبية على الاستيطان بها، مؤكدين أن هناك مخططاً لمدينة حلب من قبل أداة إيران في سوريا بشار الأسد لتحويلها إلى مدينة شيعية.
وأكد أحد أهالي حلب لـ”سراج برس” أن
هناك وجوها غريبة ليسوا من أهالي المدينة نشاهدهم بشكل أكثر مما كان عليه
الوضع سابقاً كـ”الأفغان والعراقيين والإيرانيين”، مشيراً إلى أنهم قد
يكونوا عائلات المرتزقة الذين زجت بهم إيران للقتال على جبهات مدينة حلب.
كما قال مصدر إن الأهالي حالياً
يمتنعون عن بيع بيوتهم في حلب، لأن تجار العقارات يدفعون مبالغ بخسة
للعقار، ويبيعونه بذات الوقت لإيرانيين بأسعار مضاعفة, وفقا لموقع كلنا
شركاء.
وتعتمد طهران على رجل الأعمال
فارس الشهابي حيث يعتبر أداتها لإطلاق يدها في مدينة حلب، وبدأت بشراء
عقارات في مناطق حلب الراقية كـ الموكامبو، والشهباء، وحلب الجديدة، وجمعية
الزهراء والمهندسين.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر