قالت صحيفة “واشنطن بوست” إن الأطباء التابعين للسى آى إيه
راقبوا الأساليب القاسية التى تم استخدامها ضد المعتقلين فى جوانتنامو لكن
لا يوجد ما يكفى من الأدلة على أنهم تدخلوا لمنع استخدموا هذه الأساليب.
وأوضحت الصحيفة أنه بعد زيادة وتيرة التحقيق فى أساليب
الاستجواب التى استخدمتها وكالة المخابرات المركيزية الأمريكية ضد المشتبه
بهم فى أوائل عام 2003، حيث قال مسئول طبى بالوكالة لزميل له إن “دورهم
بتقديم الوعى المؤسسى والدور المحدد للبرنامج قد تغير بكل واضح”، وقال
المسئول، وفقاً لرسالة كتبها عبر الإيميل، إن العاملين فى المجال الطبى
بالوكالة أصبحوا من يحرصون على تعظيم الاستفادة بأسلوب آمن والحفاظ على
الجميع بعيداً عن المشاكل.
ووفقاً لما جاء بتقرير مجلس الشيوخ عن أساليب الاستجواب التى
استخدمها السى آى إيه، فإن أطباء الوكالة وأيضاً المعالجين النفسيين كانوا
مشاركين عن كثب فى كل جلسة استجواب تقريباً إلى مدى أبعد بكثير مما كان
يعرف فى السابق، وتابعت الصحيفة قائلة إن “الأطباء العاملين بمكتب الخدمات
الطبية بالوكالة عملوا كمراقبين، دون وجود أدلة قوية فى التقرير الصادر عن
مجلس الشيوخ عن تدخلهم لمنع استخدام أساليب التعذيب”.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر