0

زار رئيس جهاز الاستخبارات القطري، الشيخ أحمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني، القاهرة لإجراء مباحثات حول إمكانية عقد اجتماع بين عبد الفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الرياض مطلع العام الجديد.
وحسب مصادر أمنية في القاهرة فإن الزيارة لم تخرج بنتائج لشيء محدد بقدر تركيزها على ضرورة اتخاذ خطوات حسن النيات، ولفتت المصادر أن رئيس المخابرات المصرية الجديد خالد فوزي قاد جولة المباحثات، وبدا الجانب المصري الأمني متمسكًا بالمطالب السابقة، وربما أكثر تشددًا في المطالبة بوقف أي دعم مالي أو سياسي أو إعلامي أو عسكري لجماعة الإخوان المسلمين، وتسليم المطلوبين من قيادات الإخوان اللاجئين إلى الدوحة، ومن بينهم الشيخ يوسف القرضاوي؛ بوصفه صاحب فتاوى تحريضية ضد النظام في مصر.
وقالت المصادر إن السلطات الأمنية المصرية أبلغت مطالبها صراحة وبقوة بعيدًا عن أية لغة دبلوماسية، وهي إما أن يكون هناك تعاون لوقف التحريض الكامل ضد السيسي ومصر، وإما العودة الى نقطة الصفر.
وقال موقع (قريش) الذي يبث من لندن أن الجانب المصري رصد دعم الاستخبارات القطرية لقنوات وصحف إعلامية بديلة للمعروف في دعم الإخوان المسلمين، والنيل من تجربة الحكم في مصر عبر تأسيس قناة الجديد قيد التأسيس، وصحيفة العربي الجديد في لندن وجمع أنصار وكوادر الإخوان والمعادين للحكم في مصر فيها، وأكدت المصادر أن المطالب المصرية شملت ملفات عربية منها ما يتعلق بالوضع في ليبيا، والدور القطري في دعم المليشيات الإسلامية، وكذلك في سوريا.
من جانبه أبدى رئيس الاستخبارات القطرية مرونة في الاستماع إلى المطالب المصرية، وقال إنه سيكون أمينًا في بحثها مع القيادة القطرية.
من جهته علق عبدالفتاح السيسي خلال زيارته للعاصمة الصينية بكين،على الخطوات القطرية بقوله إنها «مجرد نقطة انطلاقة لتوجيه رسالة ترضية للمصريين»، في حين وصف مسؤولون مصريون إعلان الدوحة يوم الإثنين الماضي.
عن وقف بث قناة «الجزيرة مباشر مصر»، التي دأبت على مهاجمة القاهرة والتحريض عليها خلال العام الماضي، بالخطوة المحمودة في إطار التزام قطر بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للمصالحة بين
القاهرة والدوحة.
وحول زيارة رئيس الاستخبارات القطري للقاهرة، قال مصدر دبلوماسي خليجي أمس، إن المحادثات تطرقت إلى عدد من الأمور، من بينها الدور القطري في ليبيا، متابعا: «تدرك السلطات المصرية أن كل مطالبها لن تلبى على الفور.. لكن يجب أن تتأكد من أن قطر جادة، ولا تقوم فقط ببعض التغييرات الشكلية».

 

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top