0

وثائقي يثبت أن اليهود خاصة عائلة ليتو باروخ وآخرين هم من احتضنوا أم كلثوم، واشتروا لها الفساتين التي ستغني بها .. وجعلوها تعتلي المسارح ودور السينما في مصر وفلسطين .. وتمكنوا من تحويلها من فتاة ريفية محجبة كانت تحفظ القرآن إلى امرأة سافرة تظهر علنا في أحضان الرجال .. وعملت لدى الراقصة منيرة المهدية التي كانت ترقص في الكباريهات لجنود جيش الاحتلال الإنجليزي .. كما من أشد أصدقائها الحشاش زكريا أحمد ..

ويتناول الوثائقي بالأدلة استضافة السينمات المملوكة لليهود في القدس لأم كلثوم .. ودورها بالإضافة لباقي الراقصات والداعرات آنذاك، مثل بديعة مصابني وتحية كاريوكا، في صرف أنظار المسلمين عن خطر تهويد فلسطين .. وكما يلقي الوثائقي الضوء على تدخل الملك عبد العزيز آل سعود لدي العسكر في مصر عام ١٩٥٢ لحملهم على إذاعة أغانيها .. فضلا عن تناول نفاق أم كلثوم لكل الحكام من فاروق ومحمد نجيب وعبد الناصر والسادات وعدد من حكام الدول العربية .. حتى أن الشاعر الشيوعي أحمد فؤاد نجم أسماها بالمرأة التي تغني بالزمبلك وأنها لسان إبليس ..

واحتفت إسرائيل بصنيعتها أم كلثوم من خلال إقامة احتفال لها في القدس وتسمية شارع باسمها وإنتاج مسرحية عن حياتها في يافا .. فضلا عن عمل مسابقات لمن يجيد أداء أغانيها، بل وتحميل المواقع الإسرائيلية لأغانيها مثل انت عمري، الأطلال، حيرت قلبي معاك، ألف ليلة وليلة، الف ليلة وليلة، سيرة الحب، عودت عيني، أمل حياتي، بعيد عنك، دارت الأيام، أمل حياتي، امل حياتي.

اشترك في صفحة العالم الأسود للعسكر على الفيس بوك لتصلك الحلقات الجديدة .. ووقائع الفساد داخل المعسكرات و انحرافات ضباط العسكر


إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top