42دولة شاركت ومعظمها إما فقيرة أو صغيرة، وقاطعتها دول أوربية كبيرة
- المؤتمر فشل من قبل أن يبدأ، ومع ذلك يضع السيسي للمؤتمر أهمية كبرى
- المشاريع المطروحة غير استثمارية كبناء مدارس ومستشفيات ولذا قاطعها المستثمرون العربالسيسي يتكلم عن المؤتمر الاقتصادي، ويدعي أنه زراع مصر، ويضع كل أحلامه ومستقبله رهن هذا المؤتمر، حتى إذا فشل هذا المؤتمر لن يكون فشلاً للسيسي جملةً وتفصيلاً فقط، ولكن فشلا وانهيارا لكل مصر.. هكذا يصور السيسي للشعب .
المؤتمر هو فكرة خليجية من البداية، ليس لجمع الأموال فقط، بل لشيء آخر هام جدًا …
المؤتمر ليس له جدول تحضيري كأي مؤتمر هام كمثل هذا المؤتمر، بل إن هناك هيئات لم ترسل لها الدعوة كاتحاد المستثمرين العرب، بل من أراد أن يكون راعيا لهذا المؤتمر فعليه أن يدفع الملايين، وأرسلت الدعوات لدول فقط، ولم ترسل لرجال أعمال كبار وهيئات استثمارية كبيرة إلا قليلا.
حتى المشاريع التي سيتقدم بها السيسي في هذا المؤتمر كلها غير استثمارية بالدرجة الأولى كبناء مدارس ومستشفيات أو مشاريع فاشلة من أصله كمشروع قناة السويس…
دعا السيسي دولاً كثيرة لهذا المؤتمر فلن يحضر إلا حوالي 42 دولة، وباستثناء دول الخليج فكلها إما دولاً فقيرة أو صغيرة، ولن تشارك دول أوربية كبيرة وأمريكا وغيرهم من الدول الاستثمارية .
الظروف التي سينعقد فيها المؤتمر لا تبشر بخير، ولا تجذب أي مستثمر ليضع أمواله في بلد فيه ثورة على النظام.
كما أن برلمان الثورة المنتخب قد خاطب دولاً كثيرة، وأوضح لهم بأن أي تعاقدات أو اتفاقيات مع الانقلاب لا يعترف بها الشعب، وهي غير ملزمة للحكومات القادمة بعد سقوط الانقلاب، وأن النظام على وشك الانهيار.
كما أن التخوف من دخول مصر في دوامة العنف الداخلي كبير، أو الدخول في حروب مع ليبيا أو غزة أو غيرها من الأعداء المحتملين، أو الإرهاب المحتمل يزداد يومًا بعد يوم .
المستثمرون يبحثون عن بلد مستقر، وحكومات مستقرة ناجحة، وتدعمها أغلبية شعبية، وكل هذا لا يملكه السيسي .
تزايد الأزمات الاقتصادية داخل البلاد، وتخبط القوانين، والبنية التحتية، وحركة البنوك، وثبات العملة وقوتها، كل هذه العوامل تجذب المستثمرين، وكلها لا يمتلكها النظام الانقلابي، فالأزمات تزداد يومًا بعد يوم، والقوانين التي يضعها النظام لا ترقى لتطلعات الاستثمارات الأجنبية، أما البنوك والتي أصبحت هدفا رئيسيا للعمليات التفجيرية، وانهيار العملة وضعفها، كل هذا يوضح الحالة الداخلية لمصر وهو عنوان المرحلة .
كل هذه عوامل لا تشجع على جذب المستثمرين إلى مصر، وهي النقاط التي يفكر فيها المستثمر ويضعها نصب عينيه..
السيسي يعلم هذا جيدًا، ويعلم أن المؤتمر قد فشل من قبل أن يبدأ، ومع ذلك يضع للمؤتمر أهمية كبير جدًا .
فمن الواضح أن هذا المؤتمر ليس مؤتمرًا اقتصاديًّا في حقيقته، وإنما هو مؤتمر كالصفقات التي قام بها السيسي في روسيا وفرنسا، هو مؤتمر لجلب الشرعية له ولانقلابه بزعمه.
والأيام القادمة ستوضح هذا إن شاء الله..
- المؤتمر فشل من قبل أن يبدأ، ومع ذلك يضع السيسي للمؤتمر أهمية كبرى
- المشاريع المطروحة غير استثمارية كبناء مدارس ومستشفيات ولذا قاطعها المستثمرون العربالسيسي يتكلم عن المؤتمر الاقتصادي، ويدعي أنه زراع مصر، ويضع كل أحلامه ومستقبله رهن هذا المؤتمر، حتى إذا فشل هذا المؤتمر لن يكون فشلاً للسيسي جملةً وتفصيلاً فقط، ولكن فشلا وانهيارا لكل مصر.. هكذا يصور السيسي للشعب .
المؤتمر هو فكرة خليجية من البداية، ليس لجمع الأموال فقط، بل لشيء آخر هام جدًا …
المؤتمر ليس له جدول تحضيري كأي مؤتمر هام كمثل هذا المؤتمر، بل إن هناك هيئات لم ترسل لها الدعوة كاتحاد المستثمرين العرب، بل من أراد أن يكون راعيا لهذا المؤتمر فعليه أن يدفع الملايين، وأرسلت الدعوات لدول فقط، ولم ترسل لرجال أعمال كبار وهيئات استثمارية كبيرة إلا قليلا.
حتى المشاريع التي سيتقدم بها السيسي في هذا المؤتمر كلها غير استثمارية بالدرجة الأولى كبناء مدارس ومستشفيات أو مشاريع فاشلة من أصله كمشروع قناة السويس…
دعا السيسي دولاً كثيرة لهذا المؤتمر فلن يحضر إلا حوالي 42 دولة، وباستثناء دول الخليج فكلها إما دولاً فقيرة أو صغيرة، ولن تشارك دول أوربية كبيرة وأمريكا وغيرهم من الدول الاستثمارية .
الظروف التي سينعقد فيها المؤتمر لا تبشر بخير، ولا تجذب أي مستثمر ليضع أمواله في بلد فيه ثورة على النظام.
كما أن برلمان الثورة المنتخب قد خاطب دولاً كثيرة، وأوضح لهم بأن أي تعاقدات أو اتفاقيات مع الانقلاب لا يعترف بها الشعب، وهي غير ملزمة للحكومات القادمة بعد سقوط الانقلاب، وأن النظام على وشك الانهيار.
كما أن التخوف من دخول مصر في دوامة العنف الداخلي كبير، أو الدخول في حروب مع ليبيا أو غزة أو غيرها من الأعداء المحتملين، أو الإرهاب المحتمل يزداد يومًا بعد يوم .
المستثمرون يبحثون عن بلد مستقر، وحكومات مستقرة ناجحة، وتدعمها أغلبية شعبية، وكل هذا لا يملكه السيسي .
تزايد الأزمات الاقتصادية داخل البلاد، وتخبط القوانين، والبنية التحتية، وحركة البنوك، وثبات العملة وقوتها، كل هذه العوامل تجذب المستثمرين، وكلها لا يمتلكها النظام الانقلابي، فالأزمات تزداد يومًا بعد يوم، والقوانين التي يضعها النظام لا ترقى لتطلعات الاستثمارات الأجنبية، أما البنوك والتي أصبحت هدفا رئيسيا للعمليات التفجيرية، وانهيار العملة وضعفها، كل هذا يوضح الحالة الداخلية لمصر وهو عنوان المرحلة .
كل هذه عوامل لا تشجع على جذب المستثمرين إلى مصر، وهي النقاط التي يفكر فيها المستثمر ويضعها نصب عينيه..
السيسي يعلم هذا جيدًا، ويعلم أن المؤتمر قد فشل من قبل أن يبدأ، ومع ذلك يضع للمؤتمر أهمية كبير جدًا .
فمن الواضح أن هذا المؤتمر ليس مؤتمرًا اقتصاديًّا في حقيقته، وإنما هو مؤتمر كالصفقات التي قام بها السيسي في روسيا وفرنسا، هو مؤتمر لجلب الشرعية له ولانقلابه بزعمه.
والأيام القادمة ستوضح هذا إن شاء الله..
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر