أكد
علي بن محمد القرني، القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية في
باريس، أن إيران تقود حربا طائفية في الشرق الأوسط من خلال تدخلها في اليمن
وسوريا، مستنكراً تصريحات للمرشد الأعلى في إيران علي خامنئي هاجم فيها
السعودية واتهمها بالقيام بـ"أعمال إجرامية" في اليمن.
وفي
حوار خاص لوكالة "الأناضول"، أوضح القرني أن إيران بلد إسلامي مهم، ولكن
القادة السياسيين والدينيين فيه اختاروا لعب "دور سلبي " في المنطقة "عبر
اشعالهم لنار الطائفية البغيضة".
ورأى
الدبلوماسي السعودي أن "إيران تواصل التدخل في شؤون دول عدة مثل سوريا
والعراق واليمن ولبنان، وكل تدخلاتها مبنية على أسس طائفية".
وأضاف القرني أن لإيران "نوايا خبيثة ولا تريد العيش في سلام مع جيرانها من الدول العربية والاسلامية".
واستدرك
قائلاً "بسبب كل ما سبق قررت المملكة العربية السعودية إطلاق عملية عاصفة
الحزم وإطلاق عمليات عسكرية جوية في اليمن ضد ميليشيات الحوثي المدعومة من
ايران".
واستنكر
القرني تصريحات خامنئي، أمس الخميس، التي اتهم فيها السعودية بارتكاب
"مجزرة" والقيام بـ"أعمال إجرامية" في اليمن، قائلا "من الذي يقتل الأبرياء
في سوريا، من الذي يدعم نظاما ديكتاتوريا سفاحا في سوريا، من الذي يدعم
ميليشيات الحوثي للانقلاب على الشرعية في اليمن؟ الجواب هو إيران".
وأضاف
القرني أن على الخامنئي أن يبدأ بإعطاء هذه الدروس لنفسه ولبلده أولا،
فتدخل السعودية في اليمن جاء استجابة لدعوة الرئيس اليمني الشرعي عبد ربه
منصور هادي.
وعند
سؤاله عن إمكانية تطور عملية "عاصفة الحزم" الى مرحلة التدخل البري، قال
الدبلوماسي السعودي ان "كل الاحتمالات مطروحة على الطاولة، ودوّل التحالف
لا تقصي أي اجراء لازم لإعادة الشرعية في اليمن"، لافتاً إلى أن العمليات
ما تزال حتى اليوم مقتصرة فقط على الغارات الجوية.
في
سياق آخر، رأى القائم بالأعمال أن على رئيس النظام السوري أن يرحل لأن
يداه ملطختان بدماء الشعب السوري، مشيراً إلى أن مستقبل سوريا لن يبنى في
ظل وجوده في الحكم.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر