استنكرت حركة "صحفيون من أجل الإصلاح" الحكم الهزلي الذي صدر اليوم علي
الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي ومعه 125 آخرون بالإحالة للمفتي.
أكدت
الحركة فى بيان لها اليوم أن حكم اليوم في هزليتي "التخابر"و"الهروب" إنما
هو رسالة بالعداء الصريح لثورة يناير وكل ما يمثلها. وأضافت :من لم تصل له
هذه الرسالة بالانقلاب، أو بتبرئة مبارك، أو بالمذابح المستمرة، لابد أن
تكون الرسالة قد وصلته اليوم بإحالة أوراق رموز الثورة المصرية ورئيسهم
المدني المنتخب إلي المفتي. وأهابت الحركة بكافة رموز العمل الإعلامي
والمهني عامة أن تتحد للوقوف أمام تلك الهجمة الشرسة التي تريد أن تنال من
العقول والعلماء ومن الإعلام والصحافة ومن الثورة المصرية ،في ظل تشويه
وشيطنة للمقاومة الفلسطينية وما يمثلها وإظهار العدو الصهيوني وكأنه هو
الصديق وليس العدو.
نص البيان
"صحفيون من أجل الإصلاح" تستنكر
الحكم الهزلي علي الرئيس الشرعي وتعتبره رسالة عداء صريحة للثورة المصرية
تستنكر حركة "صحفيون من أجل الإصلاح" الحكم الهزلي الذي صدر اليوم علي
الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي ومعه 125 آخرون بالإحالة للمفتي، وتؤكد
الحركة أن حكم اليوم في هزليتي "التخابر"و"الهروب" إنما هو رسالة بالعداء
الصريح لثورة يناير وكل ما يمثلها، فمن لم تصل له هذه الرسالة بالانقلاب،
أو بتبرئة مبارك، أو بالمذابح المستمرة، لابد أن تكون الرسالة قد وصلته
اليوم بإحالة أوراق رموز الثورة المصرية ورئيسهم المدني المنتخب إلي
المفتي.
ومن جانبها "صحفيون من أجل الإصلاح" تدين الحكم الهزلي أيضا
علي وزير الإعلام في الحكومة الشرعية الدكتور صلاح عبد المقصود بالإحالة
إلي المفتي أيضا، هذا بخلاف أن هناك صحفيين آخرين وأعضاء نقابة قد تم تأجيل
الحكم في وضعهم القانوني في نفس القضايا إلي 2 يونية القادم، وهما "محسن
راضي" و"إبراهيم الدراوي"، وفي هذا يستمر الانقلاب في عداءه لرموز الكلمة
ولممثلي مهنة الحرية في الإعلام والصحافة، ما يؤكد أن الانقلاب لم يأتِ إلا
محاربا للحريات في كافة أشكالها وصورها.
وتهيب الحركة بكافة رموز
العمل الإعلامي بل والمهني عامة أن تتحد خاصة أن هذه القضايا الهزلية بها
عدد كبير من الأطباء والصيادلة والمدرسين وأساتذة الجامعات، ما يعني ضرورة
تكاتف وتآزر عقول مصر وممثليهم جميعا للوقوف أمام تلك الهجمة الشرسة التي
تريد أن تنال من العقول والعلماء ومن الإعلام والصحافة ومن الثورة المصرية،
بل وفي ظل تشويه وشيطنة للمقاومة الفلسطينية وما يمثلها وإظهار العدو
الصهيوني وكأنه هو الصديق وليس العدو، كل هذا مثلته القضايا الهزلية اليوم،
ما يوجب التكاتف بقوة من أجل إفشال هذا المخطط الانقلابي واستعادة الثورة
المصرية من جديد، وهو أمر بإذن الله ليس بعسير، خاصة مع استمرار الحراك
الثوري لما يقرب من عاميين في الميادين والشوارع، لم يفقد زخمه ولم يضعف أو
يستكين رغم شدة ما حيك له طوال تلك المدة.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر