0

قالت صحيفة "هاآرتس" الصهيونية، فى تقريرها حول الحكم على مرسى والمتهمين معه بقضيتى التخابر والهروب من السجون تحت عنوان "مصر تعدم الرئيس"، إن مرسى أول رئيس منتخب فى انتخابات حرة فى مصر، سيتم إعدامه بعد أن تولى الحكم لمدة عام واحد وانقلاب عليه جنرالات الجيش .
وأوضحت هاآرتس أن مرسى أدين بجانب رفاقه من جماعة الإخوان وحركة حماس، بالتسبب فى الاضطرابات والفوضى التى سادت البلاد خلال المظاهرات التى اندلعت ضد نظام سلفه حسنى مبارك.وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن مجلس الوزراء الإسرائيلى الجديد عقد أول جلسة له فور إقرار تشكيلته، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلى خلال الجلسة، إنه رغم كل الصعوبات التى اعترضت تشكيل الحكومة يجب وضع الخلافات جانبًا، والتركيز على العمل من أجل مصلحة جميع الإسرائيليين. وأكد نتنياهو أن حكومته ستتعامل بحزم ومسئولية مع أى محاولة لتحدى أمن إسرائيل على حدودها، مضيفا أن حكومته ستواصل السعى لدفع التسوية السياسية مع الفلسطينيين إلى جانب إصرارها على المصالح الأمنية الحيوية، على حد قوله. يديعوت أحرونوت:يديعوت: أنصار "المعزول" سيلجأون لأعمال الشغب والعنف بعد قرار إعدامه اهتمت جميع وسائل الإعلام الإسرائيلية بكافة أشكالها وتوجهاتها المسموعة والمرئية والمقروءة، بعد ظهر اليوم السبت، بقرار محكمة جنايات القاهرة بإحالة أوراق المتهمين فى قضيتى التخابر مع حركة "حماس" و"حزب الله" اللبنانى و"الحرس الثورى" الإيرانى، و"الهروب من السجون" المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسى، وعدد من جماعة "الإخوان" الإرهابية وحركة حماس، لفضيلة المفتى تمهيدا لإعدامهم. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، خلال تقرير لها تحت عنوان "المعزول حكم عليه بالإعدام"، إن قرار المحكمة المصرية بإعدام مرسى، ومرشد الجماعة محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر، قد يؤدى لأعمال شغب من قبل أنصار مرسى فى جميع أنحاء مصر. وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن محكمة الجنايات بالقاهرة قررت إعدام مرسى وجميع المتهمين البالغ عددهم 107 متهمين بعد ثبوت تورطهم فى اقتحام السجون المصرية عقب اندلاع ثورة 25 يناير عام 2011، لافتة إلى أن المتهمين رفعوا شعار "رابعة" عقب صدور الحكم ورددوا شعارات ضد النظام الحالى وضد الرئيس عبد الفتاح السيسى. وأوضحت الصحيفة أن مصر قد تشهد حالة من التأهب الشديد لدى قوات الأمن خلال الساعات القليلة المقبلة خوفا من ردة الفعل المرتقبة من جانب عناصر جماعة "الإخوان" مشيرة إلى أن قوات الأمن نشرت على نحو غير مسبوق لتأمين "أكاديمية الشرطة" التى انعقدت بداخلها المحاكمة حوالى 20 ألفا من ضباط وأفراد الأمن من وزارة الداخلية المصرية، بجانب 30 وحدة من وحدات مكافحة الشغب فى عدد من مناطق القاهرة. وأوضحت يديعوت أن اقتحام السجون بعد الثورة أدى لحدوث حالة فوضى عارمة فى البلاد، وفرار أعداد كبيرة من المتهمين من أعضاء حركة "حماس" و"حزب الله" بالإضافة من تمكن جميع عناصر جماعة "الإخوان" من الفرار.

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top