Latest News

0
كشف المعارض السوري أحمد رمضان أن طائرات الاحتلال الروسي لسوريا قتلت 195 سوريا فى الثمانية والأربعين ساعة الأخيرة بينهم 42 طفلا وامرأة.

وفي تغريدة علي حسابه بموقع تويتر، كتب رمضان يقول: "خلال ٤٨ ساعة الأخيرة قتلت طائرات #بوتين وبشار ١٩٥ #سوريا، بينهم ٤٢ طفلاً وامرأة في غارات على #حلب، #إدلب، #حمص، #جسر_الشغور. #بوتين-السفاح".

وشن طيران الاحتلال الروسي هجمات علي عدة مناطق سورية، يتمركز بها كتائب ثورية مناضهة لنظام بشار الأسد فضلا عن قاطنيها من المدنيين؛ ما تسبب في سقوط عشرات الشهداء من المدنيين جراء القصف الذي لم يستهدف ما زعمت روسيا أنها تدخلت عسكريا في سوريا لقتاله وهو تنظيم داعش.

ومن جانبه، قال مدير الدفاع المدني في ريف حمص الشمالي الذي يسيطر عليه الثوار عبد المنعم اسطيف: "نقلت فرقنا اليوم 43 شهيدا مدنيا بينهم ستة اطفال واكثر من مئة جريح" جراء الضربات الروسية التي استهدفت تلبيسة والرستن والزعفرانة والمكرمية.

وقال إن "طائرتين حربيتين متلازمتين شنتا بدءا من الثامنة صباحا ضربات جوية في الزعفرانة ثم تلبيسة وقرية المكرمية المجاورة ثم الرستن.. وذلك بعد تحليق طائرات استطلاع لنحو 5 ساعات".

وبحسب اسطيف، تبع القصف الجوي للمرة الاولى اشتعال حرائق ضخمة تطلبت حضور فرق الاطفاء الى جانب فرق الاسعاف.

ونفى اسطيف استهداف اي مقار للفصائل، موضحا ان المقار التابعة لجبهة النصرة وحركة احرار الشام موجودة على اطراف هذه المدن والبلدات التي تديرها مجالس محلية مدنية.

واكد احمد وهو ناشط ميداني ساهم في اسعاف الجرحى في ريف حمص الشمالي لوكالة فرانس برس عبر الانترنت ان الضربات الجوية استهدفت المدنيين و لم تستهدف اي مقر لاي فصيل نافيا اي وجود لتنظيم الدولة الاسلامية في المنطقة. وقال ان " اكثر من خمسين منزلا تدمروا بالكامل جراء القصف الجوي على مدينة تلبيسةحيث استشهد 22 شخصا".

وأوضح أن القصف على الرستن "استهدف سوقا للخضار والفاكهة وتسبب بمقتل 8 اشخاص بينهم 4 اطفال

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

Emoticon
:) :)) ;(( :-) =)) ;( ;-( :d :-d @-) :p :o :>) (o) [-( :-? (p) :-s (m) 8-) :-t :-b b-( :-# =p~ $-) (b) (f) x-) (k) (h) (c) cheer
Click to see the code!
To insert emoticon you must added at least one space before the code.

 
Top