0

كتبت - شرين عرفة


اشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي بسخرية لاذعة ، حينما عقد بعض النشطاء مقارنة بين صورة لطفل فلسطيني يمشي شامخا معتزا بنفسه ، رافعا رأسا ،فاتحا صدره ، باسطا ذراعيا ، يمسك في كلتا يديه أحجارا ، ويسير بثقة بالغة وشجاعة متناهية نحو رتل من الجنود الإسرائيليين بجانب مدرعاتهم ، مدججون بالأسلحة ،



وبين صورة السيسي وهو مطأطيء رأسه ، حانيا ظهره، متصنعا التواضع ، محتفيا بمن صفقوا له ،  في مبنى الأمم المتحدة ، ولم يكن أمامه سوى جمع من وزرائه ومسئولي حكومته ، والذين أتى بهم خصيصا ليهتفوا له ويصفقوا بعد كل جملة ينطق بها ، وأراد بإنحنائه أن يشكرهم على تصفيقهم الحار والمبالغ فيه والذي بلغ ثماني مرات خلال كلمته التي لم تتجاوز 20 دقيقة ، وكأنه لم يتفق معهم مسبقا على هذا ، وهم ما جاءوا أساسا إلا لذاك الغرض.



وأجمعت أغلب التعليقات على الصورتين ، بأنه الفرق بين الحر ولو كان طفلا وفي دولة محتلة ، والمنقلب ولو كان رئيسا ويحكم شعبا ودولة.



المصدر : موقع كلمتي

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top