اشتعلت
مواقع التواصل الإجتماعي بسخرية لاذعة ، حينما عقد بعض النشطاء مقارنة بين
صورة لطفل فلسطيني يمشي شامخا معتزا بنفسه ، رافعا رأسا ،فاتحا صدره ،
باسطا ذراعيا ، يمسك في كلتا يديه أحجارا ، ويسير بثقة بالغة وشجاعة
متناهية نحو رتل من الجنود الإسرائيليين بجانب مدرعاتهم ، مدججون بالأسلحة ،
وبين صورة السيسي وهو مطأطيء رأسه ، حانيا ظهره، متصنعا التواضع ، محتفيا بمن صفقوا له ، في مبنى الأمم المتحدة ، ولم يكن أمامه سوى جمع من وزرائه ومسئولي حكومته ، والذين
أتى بهم خصيصا ليهتفوا له ويصفقوا بعد كل جملة ينطق بها ، وأراد بإنحنائه
أن يشكرهم على تصفيقهم الحار والمبالغ فيه والذي بلغ ثماني مرات خلال كلمته
التي لم تتجاوز 20 دقيقة ، وكأنه لم يتفق معهم مسبقا على هذا ، وهم ما
جاءوا أساسا إلا لذاك الغرض.
وأجمعت أغلب التعليقات على الصورتين ، بأنه الفرق بين الحر ولو كان طفلا وفي دولة محتلة ، والمنقلب ولو كان رئيسا ويحكم شعبا ودولة.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر