0
توجه جزء من قوات السوتور المسيحية إلي بلدة صدد بريف حمص من أجل حماية البلدة التي يعيش فيها غالبية من المسيحيين.

وأثارت سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" على بلدة مهين بريف حمص الأحد الماضي مخاوف سكان قرية صدد الواقعة غرب القرية بـ 15 كيلو متر، وتتخوف البلدة التي تقطنها غالبية مسيحية من مواصلة التنظيم تقدمه وصولاً إليها.

قوات "السوتور" أو الحماية كما تسمى باللغة السريانية وهي مؤيدة لنظام بشار الأسد، توجه جزء منها إلى بلدة صدد لحماية سكانها، حسب قولها. وتحدثت صفحات موالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك وتويتر)، عن وصول دفعات من ميليشيا "السوتور" التابعة لـ"المجلس العسكري السرياني" إلى بلدة صدد.

ونشرت صفحتا "صدد الأولى وصدد المستقبل" على موقع "فيسبوك" صوراً لمقاتلين من "السوتور" يتحضرون للذهاب إلى ريف حمص انطلاقا من مطار القامشلي، وقال أحد العناصر لـ"السورية نت" وهو مسيحي من حي السريان في حلب: "انضممت إلى قوات السوتورو في مطلع عام 2014 وتأثرت بأسلوبها في المعارك والغايات التي انطلقت منها وهي الدفاع عن المناطق المسيحية"، مشيراً أن هذه الثوات تقلت تدريبات عسكرية وحصلت على السلاح من القوات الكردية في سورية ما يمكنها من التفوق على "تنظيم الدولة" حسب قوله.

ونشرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي اليوم لرجال دين مسيحيين برفقة قوات من "السوتور" التي تأسست عام 2013 في المناطق التي تقطنها غالبية مسيحية في الجزيرة السورية، وتتبع هذه القوات إلى المجلس العسكري السرياني.

ويبلغ عدد مقاتلي "السوتور" قرابة ألف مقاتل سوري مسيحي، وتعتبر هذه القوات أن التصدي لـ"تنظيم الدولة"، و"جبهة النصرة" من أهم أهدافها، وتوجه إلى "السوتور" اتهامات في أنها نهبت وسرقت بلدات مسيحية شمال شرق سورية.

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top