قال عضو بالكنيست إن عمليات الطعن والدهس الفلسطينية جعلت المستوطنين
"الإسرائيليين" يعيشون كـ"البط في المصيدة"، مؤكدًا أنهم فقدوا الشعور
بالأمن خاصة بعد العملية الأخيرة في "كريات غات".
وذكر مراسل صحيفة "معاريف" ألون حكمون أن
جيش الاحتلال والشرطة وحرس الحدود وأجهزة الأمن تعيش حالة استنفار في
الساعات الأخيرة عقب نجاح فلسطيني في تنفيذ عملية طعن في شارع الملك داود
في مدينة "كريات غات" جنوب "تل أبيب"، أسفرت عن جرح 5 مستوطنين.
وقال عضو الكنيست "الإسرائيلي" ورئيس
بلدية "كريات غات" السابق ميكي زوهر إن "الإسرائيليين" يعيشون موجة عمليات
دامية لم تنته بعد، وهم يعيشون مثل البط في المصيدة، مطالبا رئيس الحكومة
ووزير الجيش بالخروج لإعلان حرب لتوفير الأمن للإسرائيليين واستهداف منفذي
العمليات ضدهم.
وفي مقال له في صحيفة "هآرتس" العبرية،
ذكر المراسل العسكري غيلي كوهين أن جيش الاحتلال عزز قواته العسكرية في
مناطق مختلفة من الضفة الغربية عقب تجدد العمليات الفلسطينية الأخيرة، وتم
استدعاء كتيبتين إضافيتين من لواء "كافير" للانتشار فيها.
وأشار إلى ارتفاع الحد الأقصى من القوات العسكرية التي يتم استدعاؤها منذ اندلاع العمليات الفلسطينية أوائل الشهر الماضي.
وجاءت هذه التعزيزات العسكرية في أعقاب
مشاورات عسكرية ميدانية أجراها وزير جيش الاحتلال موشيه يعلون مع رئيس هيئة
الأركان غادي آيزنكوت.
وفي صحيفة "يديعوت أحرونوت"، ذكر مراسل
الصحيفة روتم أليزرع أن حالة من الذهول تعم مدينة "كريات غات" عقب تنفيذ
عملية الطعن، فقد قررت البلدية إلغاء جميع فعالياتها الدراسية خارج
المدارس.
ونقل عن المستوطنين الإسرائيليين قولهم
إنهم لم يعودوا يشعرون بالأمن في الحدائق العامة، وهو ما بات مقلقاً لهم،
متهمين الحكومة "الإسرائيلية" بالانفصال عن الواقع، وعدم اعترافها بحقيقة
ما يحصل لمواطنيها بسبب العمليات الفلسطينية، ولأن الأمن في (إسرائيل) بات
مفقودا.
من جهته، ذكر مراسل صحيفة "إسرائيل
اليوم" غادي غولان أن مدينة "كريات غات" تعيش تحت حظر التجول، كما نقل ردود
فعل الأوساط السياسية الإسرائيلية على تدهور الحالة الأمنية في (إسرائيل)
عقب تزايد العمليات الفلسطينية في الأيام الأخيرة.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر