كتب: حامد عبدالجواد
شهد الشارع المؤيد للانقلاب العسكرى خلال الأيام الماضية فضائح عديدة بطلها
رموزه التى تبنت الدعاية الكاملة للانقلاب والحشد له أمام الشرعية، لنصرته
وتحقيق مصالحهم الشخصية، التى لن يتخلى عنها العسكر بأى حال من الأحوال،
لكنه ضمهم لصفه لوضع المزيد من المزايا بين أيديهم.
الكاتب الصحفى،
وائل قنديل"، كشف الحكاية الكاملة وراء فضائح رجال الانقلاب بداية من مخرج
30 سونيا، خالد يوسف، إلى فاجعة حمدى الفخرانى، الذى حكم عليه بالسجن منذ
فترة قريبة، وأوضح أن كل مؤيدى الانقلاب يتم وضعهم تحت مقصلة الإعدام.
وأشار
إلى إن فضيحة مخرج تظاهرات الانقلاب خالد يوسف ومن قبلها فضيحة حمدي
الفخراني، تمثل أسوأ أفلام العري السياسي، في تاريخ الثورات المضادة، موضحا
أنهم ورغم مشاركته في فضيحة 30 يونيو يريدون ذبحه بالسيديهات والصور
الفاضحة، قبل أيام من الجلوس على مقعد عضوية برلمانهم.
واعتبر قنديل
خلال مقاله بصحيفة "العربي الجديد" اليوم الأربعاء، أن خالد يوسف سيق إلى
المقصلة، على الهواء مباشرة للتشهير به لاستدعاء وتدوير كل نفايات مصر
السياسية والاجتماعية والإعلامية، موضحا أن خالد يوسف، مثل حمدي الفخراني،
كلاهما تفانى في خدمة الغزاة.
وأشار قنديل إلى استقبال خالد يوسف
بترحاب في تمثيلية 30 يونيو، دللوه وكافأوه في البدايات، رفعوه على
الأعناق، وصعدوا به إلى السماء، على متن طائرة عسكرية، من أجل تصوير فيلم
الحشود، ليعلن الإعلام العسكري بعدها نكتة الثلاثة وثلاثين مليوناً خرجوا
في تظاهرات تطالب بالانقلاب.
وقال قنديل إننا في مرحلة التطهير
والاستئصال التام، "لا يسمحون فيها إلا بوجود مثقفين من نوعية يوسف زيدان،
إلى حين، ويوسف القعيد، إلى أجل أطول، فالأخير أكثر ملاءمة لقيم الانقلاب
العسكري، هو "ملاك الرحمة" السابق، بدأ حياته عامل تمريض في مستشفى ريفي،
قبل أن يحترف الأدب، والآن يتحول إلى مصاص دماء، يعتنق الفاشية كما يقول
الكتاب، ويبدي الحنين إلى زمان التعذيب والتطهير العنصري".
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر