تسعى إيران للتوغل داخل الدول العربية بشتى الطرق لنشر التشيع ومن أهم هذه الطرق طريق السياحة وهو ما فعلته مؤخرا مع تونس.
فقد وقع مسعود السلطاني، نائب الرئيس
الإيراني، على اتفاق مع تونس يتم بموجبه تسهيل الحركة السياحية، ومساعدة
وكالات الأسفار على تنظيم رحلات من إيران إلى تونس التي يعيش قطاع السياحة
فيها وضعا صعبا بعد هجمات أودت بحياة سياح أجانب.
ويسمح هذا الاتفاق بزيادة عدد السياح الإيرانيين إلى 10 آلاف سائح بعد أن كانوا في حدود 1500 فقط.
وأوضح سلطاني، بعد لقاء جمعه برئيس
الحكومة التونسية الحبيب الصيد، أن من بين بنود الاتفاق إحداث خط جوي مباشر
بين تونس وإيران إلى جانب دعم التعاون في مجال الصناعات التقليدية وتسهيل
الحركة السياحية، مؤكدا السعي للعمل على حل مشكلة التأشيرات بين البلدين,
على حد قوله.
وسبق أن استضافت إيران إعلاميين ومثقفين
وسياسيين تونسيين في لقاءات متعددة ظاهرها التعرف على التجربة الإيرانية،
وباطنها محاولة استقطاب هؤلاء بتوظيف شعارات الممانعة والمقاومة التي
ترددها جماعات موالية لطهران في المنطقة مثل حزب الله.
وكانت السلطات الإيرانية قد سعت إلى
تعويض انسحاب السياح الأجانب من مصر بعد حادثة إسقاط الطائرة الروسية في
شرم الشيخ، وعرضت إرسال أفواج من السياح.
وكانت العديد من الدول العربية مثل السودان والجزائر قد أكدت أنها أحبطت محاولات إيرانية لنشر التشيع على أراضيها بطرق مختلفة.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر