كتب: حامد عبدالجواد
فجرت تصريحات رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، المستشار هشام جنينة، الذى
تعرض للحصار مؤخرًا بعد تعيين "السيسى" نائبين موالين له قبيل انتهاء مدتة
القانونية، الكثير من الجدل بين المعارضين للعسكر والمؤيدين بجانب رعب غير
مسبوق فى إعلام الانقلاب الذى خرج يستنفر ولا يتحدث إلا عن فشل حكومة
الانقلاب تارة واستعطاف خطاب "السيسى" تارة آخرى، حتى يتوقف متابعيهم عن
التفكير فى تلك العمليات المشبوهة التى هم طرف فيها.
تصريحات جنينة، اكدت أن فاتورة الفساد التى دفعتها البلاد خلال فترة تواجد
"السيسى" هى 600 مليار، وهو ما جعل الجميع يصاب بالصدمة من ضخامة الرقم،
بجانب حصولهم شخصيًا على جزء من تلك الأموال (إعلام الانقلاب)، التى كانت
تذهب لهم كدعم للصحف والفضائيات التى يمتلكونها بجانب العمليات المشبوهة
التى كانت تتم لصالح أصحاب تلك الفضائيات والصحف.
رجل العسكر، مصطفى
بكرى، دق ناقوس الخطر، يوم أمس فى برنامجه المذاع على فضائية صدى البلد، من
تصريحات جنينة، وظهر التخبط والتردد فى كلامه كثيراً، رغم أنه معروف بشن
هجوم شرس على كل من يفكر فى الهجوم على السيسى، والإدعاء عليه بأبشع التهم،
من اجل قائده، إلا أن هذه المرة الوضع اختلف فـ"جنينة" يملك تحت يده
العديد من المستندات التى لن تبقى على أحد.
وتساءل
بكري معترضا: "لماذا الآن يخرج جنينة ليعلن هذا الرقم؟، معتبرًا أن هذا
تحريض من المستشار جنينة للنزول في 25 يناير، وأنه أشعل مواقع التواصل
الاجتماعي والفضائيات بأن تكلفة الفساد 600 مليار جنيه".
وقال بكري
-خلال برنامج على "صدى البلد" أمس الخميس-: ليس هذا مجال لتصريحات جنينة
ولكن المجال هو أن يذهب لـ"البرلمان"، ويقول لهم هذه المعلومات، معتبرًا
أنه يدس السم في العسل وإيصال الناس لمرحلة اليأس.
وكان المستشار
هشام جنينة قد أجرى حوارًا صحفيًّا قد أكد فيه أن حجم الفساد في عهد انقلاب
السيسي وصل إلى 600 مليار جنيه في عام واحد. المصدر جريدة الشعب
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر