كتب: حامد عبدالجواد
حالة جديدة يفاجأنا بها الإعلامى الموالى للانقلاب عمرو اديب، بعدما خرج
مهددًا قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، بسبب عمليات الاختفاء
القسرى التى تتم فى البلاد، والتى هو نفسه على علم بها، ورفض برنامجة
استضافة الكثير من الحالات حول الاختفاء القسرى من المؤيدين للانقلاب قبل
المعارضين.
لكن خروج شخصيات عامة لها شعبية بين مؤيدى الانقلاب تغير
الكثير من الواقع، كـ البرادعى وغيرهم، بجانب هاشتاج الاختفاء القسرى الذى
تضامنت معه منظمات حقوقية عالمية.
أديب طالب قائد الانقلاب بإعلان حقيقة "الاختفاء القسري" في مصر، لافتاً إلى أن شخصيات آخرى غير "البرادعي" بدأت تتحدث عن الموضوع.
وأضاف: الأمم المتحدة والمنظمات العالمية تعتبر الاختفاء القسري أعلى درجة من درجات إرهاب الدولة وهو القمة في انتهاك حقوق الإنسان.
وأردف:
نبرة الاختفاء القسري في مصر تزيد.. ومن يتبناها هو الدكتور البرادعي..
طبعاً سيقول البعض إنه "طابور خامس أو سادس" فلا مشكلة.. لنترك البرادعي
ولكن المجلس القومي لحقوق الإنسان - التابع للدولة - يقول إنه تلقى شكاوى
باختفاء حوالي 101 شخص قسرياً.. قد أختلف مع البرادعي ولكن اتضح أن ما
يقوله في شأن المختفين قسرياً "حقيقة".
واستدرك: المجلس القومي
لحقوق الإنسان قال إنه أرسل تلك الأسماء لوزارة الداخلية ولم يتلق رداً.
وتابع : في المجتمعات الغربية.. اختفاء شخص واحد مثل اختفاء ألف.. وقد
يقترح أحد الأشخاص أن ترد وزارة الداخلية وتقول إن هؤلاء الناس ليسوا
عندها.. ولكن لابد أن يكون الرد حقيقياً لأنك حتى إن لم تكن مشتركاً في
محكمة العدل الدولية أو غيرها "هتتجاب".. أي أن المجتمع الدولي يطارده في
كل مكان ويتم جلبه وتقديمه للمحاكمة.. وهذا الملف يتم استخدامه ضد النظام
المصري في الخارج وهذه القضية تزلزل المحاكمة الدولية بالخارج.
واستكمل:
المستهدف في هذا الموضوع رأس النظام.. سترون المسألة حين تكتمل في المحاكم
الخارجية.. الموضوع خرج للعالم والآن يتم اتهامه بأنه المسؤول عن الاختفاء
القسري.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر