تبحث الشرطة البريطانية، عن امرأتين هاجمتا سيدة مسلمة، بضربها على
رأسها، وطردها من إحدى الحافلات في لندن، وهما ترددان هتافات عنصرية.
وأطلقت
شرطة لندن نداء للحصول على معلومات حول هجوم المعادي للإسلام، باعتباره
جريمة كراهية، وفقاً لما ذكرته صحيفة إندبندنت البريطانية اليوم الأربعاء.
وكانت الضحية (40 عاماً) تسافر في الباص رقم 63 من محطة إلفينت إلى القلعة أثناء تعرضها للاعتداء.
وذكر
ركاب الحافلة، أن المرأتين بدأتا بضربها وإهانتها لفظياً، فيما انهارت
الضحية بالبكاء، كما قامت إحدى المهاجمتين بتصويرها أثناء الاعتداء عليها
عبر هاتفها المحمول.
وقال أنطونيا بانس، الذي كان يستقل الحافلة
حينها: "أخدت إحدى المرأتين تهتف قائلة "الأفريقية المتوحشة"، وتشير إلى
امرأة مستلقية على الأرض قرب باب الحافلة، وتردي حجاباً زهرياً".
وحاول ركاب منع المهاجمتين من مغادرة الحافلة والتقاط صور لهما، إلا أنهما لاذتا بالفرار.
وقالت
الضحية: "ركلتني إحدى المهاجمتين على بطني ورأسي، مما تسبب بسقوطي من
الحافلة، بينما أخذت الأخرى تصيح بهتافات عنصرية ضد الإسلام".
وأضافت: "ساعدني بعض المارة على النهوض، والتقاط ما سقط من حاجياتي".
بدوره،
أكد متحدث باسم شرطة لندن، أن المرأة تعرضت لصدمة عنيفة، نقلت إثرها إلى
المستشفى لتلقي العلاج، بعد ضربها على رأسها وطردها من الحافلة.
وأشار المتحدث إلى تأكيد الضحية والشهود، أن المهاجمتين رددتا هتافات عنصرية تحمل كراهية للإسلام.
ونشرت
الشرطة صورة المهاجمتين، ودعت البريطانيين لتقديم معلومات عنهما، لافتة
إلى عدم اعتقال أي شخص في القضية، ومؤكدة استمرار التحقيقات للقبض على
المرأتين.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر