0

كشف المغرد السعودي الشهير “مجتهد” عن استياء ولي ولي عهد السعودية محمد بن سلمان من تقرير المخابرات الألمانية الذي نشر مؤخراً ويحذر من جنوح السياسة الخارجية السعودية إلى الاندفاع، بينما يسعى نائب ولي العهد، محمد بن سلمان، إلى “فرض نفسه في هرم السلطة”, مشيراً إلى أن ابن سلمان فقد أعصابه من التقرير الألماني وعليه أجرى اتصالا سريعا مع السفير السعودي بألمانيا، حسب وطن. ويقول مجتهد في سلسلة تغريدات نشرها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” حين انتشر الخبر أتصل ابن سلمان بسفير السعودية

في ألمانيا وحمله مسؤولية عدم تسويق شخصيته للألمان ثم طلب منه إعداد حملة علاقات عامة لتدارك الأمر. ويضيف ” ثم كلف وزير الخارجية عادل الجبير بالضغط على السفير الألماني في الرياض لإيصال رسالة قوية اللهجة للمستشارة الألمانية انجيلا ميركل بأن التقرير سيؤثر على العلاقات التجارية”, مشيراً إلى أن ابن سلمان اتصل بوكلاء الشركات الألمانية الكبرى وكلفهم باستخدام نفوذهم مع هذه الشركات وتخويفهم بتجميد التجارة معهم إن لم تتراجع ألمانيا عن التقرير. ووفق مجتهد قامت ميركل بمجاملة بن سلمان بالنأي بنفسها عن التقرير دون أن تطلب من المخابرات تغييره، بمعنى أن التقرير باق كما هو بالتحذير من ابن سلمان.

وكانت المخابرات الخارجية الألمانية حذرت من جنوح السياسة الخارجية السعودية إلى الاندفاع، بينما يسعى نائب ولي العهد، محمد بن سلمان، إلى “فرض نفسه في هرم السلطة”.
وجاء في التقرير السنوي لجهاز المخابرات الألمانية أن السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، “بدأت تفقد ثقتها في الولايات المتحدة، باعتبارها ضامنة للاستقرار في الشرق الأوسط، وهو ما جعلها تبدو مستعدة للمخاطرة في تنافسها مع إيران في المنطقة”.
ويتولى الأمير محمد، نائب ولي العهد، منصب وزير الدفاع، ورئيس اللجنة العليا للاقتصاد، حسب وطن. ويجمع الأمير الشاب العديد من السلطات منذ أن تولى والده الحكم، ووضعه نائبا لولي العهد، وقدمه على العشرات من أبناء عمومته.
ومنذ تولي الملك سلمان الحكم في السعودية، أنشأت الرياض تحالفا عسكريا للتدخل في اليمن للحد من نفوذ إيران، وزادت دعمها للمعارضة السورية المسلحة، وأدخلت الكثير من التغييرات في نظام توريث الحكم. وترى السعودية إيران أنها “دولة عدائية توسعية.

المصدر جريدة الشعب

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top