0

كتب: حامد عبدالجواد
لم يتوقف مشايخ العسكر عن إيضاح معنى الخروج فى الشوارع لدعم الانقلاب العسكرى، خاصًة بعد تصدير وجهات النظر السائده التى تقضى بإن "مصر السيسى واليهود" شئ واحد لا يتجزء، والعدو الأول للإسلام هى حركات المقاومة الإسلامية التى تقف صامدة فى وجه الاحتلال الصهيونى الذى هتك حرمات "الأقصى" المبارك والبيوت الإسلامية، بعد دعم الحكام الظالمين ومشايخهم.

"أسامة القوصى" صاحب دعوات الحشر مع نساء السيسى، التى لا يظهر منهم سوى "التعرى" ولا شئ آخر، خرج ليفاجئ مؤيدى الانقلاب الذين باتوا ينفرون من الدعوات التى يدعمها "السيسى" ومن حوله، لتحسين صورة اليهود، وجعلهم "القبلة" الأولى لهم، مطالبًا بوضعهم فى أماكن تحدد مصير من يعترفون ببرلمان هو فى الأصل فاقد الشرعية عند جموع المصريين.

"اليهود" فى البرلمان

أسامة القوصى، الذى يزعم أنه داعية له جماهيرة (وليس تلاميذه)، فاجئ مؤيدى الانقلاب يوم أمس فى لقاء متلفز تحدث فيه عن أحقية "اليهود" فى الدخول إلى برلمان الدم الذى قال المصريين كلمتهم فيه، بالمقاطعة التى صدمت الانقلاب، معللًا قوله، بإن لهم حقوق كالمسلمين والمسيحين فى البلاد، لأنهم "مصريين".

مضيفًا، أن المدعوه"ماجدة هارون" رئيس الطائفة اليهودية، التى دعمت الانقلاب هى ومن ورائها بكل قوتهم، وطالبت عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير بأملاك اليهود فى مصر أو دفع التعويضات المناسبة التى قدرتها بمليارات الدولارات، مشيرًا إلى نساء اليهود يحق لهم إبدأ رأئيهم فيما يحدث.

مواقف المدعوة "ماجدة هارون" لم تبتعد عن نطاق الوطنية التى زعم "القوصى" أنها تمتلكها، ولكنها وطنية من نوع خاص، اعتمدت على آخذ ما تريد بالقوة بدعم من الشيطان الأكبر أمريكا والكيان الصهيونى، منذ أيام المخلوع مبارك، ورغم أن الصورة لم تتضح بعد وأن تلك الدعوات قد خرجت من "القوصى" منفردًا، إلا أنه بات عرفًا بإن لا يتحدث أحد مشايخ السلطان إلا بما يوافق رغبة الانقلاب العسكرى.

 المصدر جريدة الشعب


إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top