أردوغان وفي كلمة أمام منتدى اقتصادي اليوم الخميس رأى أن "بلاده ستتحلى بالصبر إزاء الأزمة في سوريا، حتى مرحلة ما ثم ستضطر للتحرك".
وأكد أردوغان أن قوات مدعومة من إيران في سوريا تنفذ "مذابح شرسة"، مطالباً الأمم المتحدة بمنع حدوث "تطهير عرقي" في البلاد.
وندد الرئيس التركي بالدعوات الدولية لفتح الحدود التركية أمام عشرات آلاف النازحين السوريين الذين هربوا بفعل الغارات الروسية وتقدم الميليشيات الشيعية في حلب، متسائلاً عن المساعدات التي قدمتها الأمم المتحدة في هذا الشأن، مهدداً في الوقت نفسه بإرسالهم (النازحين) إلى دول أخرى.
وأردف أردوغان "إن كلمة (أغبياء) ليست مكتوبة على جبيننا، لا تظنوا أن الطائرات والحافلات متواجدة هنا بدون سبب.. سنقوم بما يلزم".
يأتي ذلك بعد ساعات من اتهام رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو" الغرب "بالنفاق" تجاه الأزمة السورية، فبينما يطالب تركيا بفتح الحدود أمام اللاجئين لا يطالب روسيا بوقف القصف.
وأضاف أوغلو "سنسمح بدخول السوريين الراغبين في المجيء، لكن الأولوية لدينا هي إقامة مخيم جديد بهدف استقبال سوريين على الأراضي السورية".
ووصف هجوم النظام بأنه تطهير منهجي غايته إبقاء مؤيدي النظام فقط، معتبراً أن حقوق الانسان وشرعة جنيف تداس بالأقدام.
وقال أوغلو إن بعض الأطراف بما فيها مجلس الأمن الدولي "لم تحرّك ساكناً لحل الأزمة في سوريا".
، بدوره، ذكر محافظ مدينة كيليس التركية الحدودية أن العدد الإجمالي للنازحين السوريين على الجانب السوري من الحدود التركية ناهز مئة ألف، مع استمرار القصف الروسي وهجمات النظام على المدنيين في حلب وريفها الشمالي.
يشار أن الميليشيات الشيعية سيطرت على عدة مواقع وبلدات شمال حلب، وهو ما مكنها من قطع طرق إمداد المعارضة بين مناطق سيطرتها شمال حلب والأحياء التي تسيطر عليها داخل المدينة، وذلك بعد تكثيف طائرات العدوان الروسي غاراتها الجوية.
أورينت
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
Emoticonمن مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر
Click to see the code!
To insert emoticon you must added at least one space before the code.