0

كشف الإعلامي السوري البارز فيصل القاسم عن وجود خلاف روسي "إسرائيلي" كبير في سوريا رغم التأييد الصهيوني للعدوان الروسي علي سوريا فى بدايته قبل أشهر.

وقال القاسم فى تدوينة على حسابه بموقع فيسبوك: عندما وافقت "إسرائيل" على التدخل الروسي في سوريا طلب الروس من إسرائيل الموافقة على استرجاع بعض المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة في الجنوب كدرعا وغيرها، فاشترط الاسرائيليون أن تتم العملية بقصف روسي وتقدم لقوات النظام (العلمانية) حصراً لاستعادة السيطرة على المناطق المتفق عليها.

وأضاف أن الصهاينة تفاجؤوا أن القوات التي استعادت بعض المناطق في درعا بمساعدة روسية لم تكن قوات الأسد "العلمانية"، بل ميليشيات طائفية دينية شيعية إيرانية وعراقية وأفغانية ولبنانية لأن الجيش السوري لم يعد قادراً على استعادة أي منطقة، فجن جنون الدولة العبرية ، وغضبت كثيراً، وبدأت الصحافة الصهيونية تتحدث الآن عن إعادة النظر في الاتفاق مع روسيا حول سوريا. فماذا سيفعل الإسرائيليون. هل سيتدخلون برياً بأنفسهم؟.

وبدأت روسيا عدوانها على سوريا فى أواخر سبتمبر من العام الماضي وكثفت ضرباتها علي مواقع المعارضة السورية رغم أنها بررت عدوانها علي سوريا بمواجهة داعش.

وساعدت روسيا عبر ضرباتها المليشيات الإيرانية المكونة من الشيعة الذين جلبتهم طهران من أفغانستان وباكستان.

 المصدر المفكررة الاسلامية

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top