تهكم موقع شيعي لبناني معارض لولاية الفقيه
علي شعارات إيران الفارغة التي تتشدق بها ضد الكيان الإسرائيلي، في الوقت
الذي يثبت الواقع عكس ذلك.
وناقش "طلال كحيل" في موقع "جنوبية" احتمال فرض عقوبات جديدة على إيران بسبب تجربة صاروخين متوسطي المدى في خلال 24 ساعة الماضية، وجاء ذلك تحت عنوان "عن صواريخ إيران التي لا تصل!"
ولفت إلى الجدل الذي اثارته التجربة لدى الدول الكبرى التي "تخشى دائما على امن طفلتها المدللة في المنطقة (إسرائيل)بغض النظر إذا كان هذا القلق الذي تطبل له هذه الدول حقيقي أم غير ذلك".
وقالت إيران إنها صواريخ مصممة لضرب إسرائيل!، وعقب الموقع بالقول: "هذا هو حلم كل المسلمين والعرب, ضرب إسرائيل"، متسائلا: "أما آن لهذا الشعار الرنان أن نرى مفاعيله واقعاً على الأرض؟".
واشار الموقع إلى أن "الكيان الإسرائيلي لم يتلقَ بعد صواريخ صدام حسين التي استهدفت تل الربيع (تل ابيب) عام1991، إلا صواريخ الكاتيوشا التي تعرف بخفة وزن الرأس المتفجر الذي تحمله والذي استخدمها حزب الله في مناوشاته مع إسرائيل وفي حرب تموز 2006، وهو يحدث على ابعد تقدير فجوة بقطر20 سنتم عند انفجاره، مع الإشارة طبعا إلى أن الإسرائيلي الذي اعتاد على قتل الناس وتدمير لبنان من دون حسيب أو رقيب دولي تهزه طبعا, هذه الصواريخ رغم قلة فعاليتها، لكن الحديث عن صورايخ صممت لضرب إسرائيل مختلف جداً والخوف أن يكون هناك خطأ ما في الترجمة من الفارسية إلى العربية أو خطأ في التعبير أو الفهم وهو أمر حدث قبل ذلك، فماذا لو لم يكن الكلام دقيقاً، وان خطأ ما حدث في ترجمة كلام المسؤولين الإيرانيين بهذا الخصوص؟".
وذكر الموقع اقرار "عزت الله ضرغامي" رئيس المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون الإيراني (إيريب) قبل ثلاث سنوات بأن خطأ وقع في ترجمة خطاب الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي في قمة عدم الانحياز حيث استبدل المترجم "سوريا" بـ"البحرين".
كما استذكر ساخرا تأكيد رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني، بأن تصريحات مستشار شؤون الأقليات علي يونسي السنة المنصرمة، بشأن اعتبار العاصمة العراقية بغداد عاصمة الإمبراطورية الفارسية قد نتجت عن خطأ في الترجمة والفهم.
وتسائل الموقع "ماذا لو كان الخطأ متعلق وببساطة بخطأ في الترجمة وان المقصود أن هذه الصواريخ يمكنها أن تصل إلى دولة أخرى غير إسرائيل"، أو أنها يمكنها أن تصل إلى إسرائيل غير أنها ليست مصممة لهذا الغرض.
وانتقد الموقع في تقرير حمل عنوان "بسبب تحرير اليمن وسوريا… ضاعت فلسطين؟"، إصرار حزب الله على نقل معركته من مواجهة الاحتلال إلى مواجهة المكون السني في سوريا واليمن
وقالت سلوى فاضل: " إن كنا إسلاميين أمميّن (حزب الله) فلنجهز جيش المليون شهيد، كما كان يقال، والذي مهمته تحرير القدس. علما أن أدبيات السيد موسى الصدر تقول (إن إسرائيل غدة سرطانية يجب أن تزول من الوجود)، وبزوالها تسقط الأنظمة الداعمة لها.. فلماذا لا نعمل برأيّ موسى الصدر ونعمل لتحرير الأقداس؟ فلا تضيع طاقاتنا في معارك ثانوية تؤخر تحقيق هدفنا؟".
المصدر المفكررة الاسلامية
وناقش "طلال كحيل" في موقع "جنوبية" احتمال فرض عقوبات جديدة على إيران بسبب تجربة صاروخين متوسطي المدى في خلال 24 ساعة الماضية، وجاء ذلك تحت عنوان "عن صواريخ إيران التي لا تصل!"
ولفت إلى الجدل الذي اثارته التجربة لدى الدول الكبرى التي "تخشى دائما على امن طفلتها المدللة في المنطقة (إسرائيل)بغض النظر إذا كان هذا القلق الذي تطبل له هذه الدول حقيقي أم غير ذلك".
وقالت إيران إنها صواريخ مصممة لضرب إسرائيل!، وعقب الموقع بالقول: "هذا هو حلم كل المسلمين والعرب, ضرب إسرائيل"، متسائلا: "أما آن لهذا الشعار الرنان أن نرى مفاعيله واقعاً على الأرض؟".
واشار الموقع إلى أن "الكيان الإسرائيلي لم يتلقَ بعد صواريخ صدام حسين التي استهدفت تل الربيع (تل ابيب) عام1991، إلا صواريخ الكاتيوشا التي تعرف بخفة وزن الرأس المتفجر الذي تحمله والذي استخدمها حزب الله في مناوشاته مع إسرائيل وفي حرب تموز 2006، وهو يحدث على ابعد تقدير فجوة بقطر20 سنتم عند انفجاره، مع الإشارة طبعا إلى أن الإسرائيلي الذي اعتاد على قتل الناس وتدمير لبنان من دون حسيب أو رقيب دولي تهزه طبعا, هذه الصواريخ رغم قلة فعاليتها، لكن الحديث عن صورايخ صممت لضرب إسرائيل مختلف جداً والخوف أن يكون هناك خطأ ما في الترجمة من الفارسية إلى العربية أو خطأ في التعبير أو الفهم وهو أمر حدث قبل ذلك، فماذا لو لم يكن الكلام دقيقاً، وان خطأ ما حدث في ترجمة كلام المسؤولين الإيرانيين بهذا الخصوص؟".
وذكر الموقع اقرار "عزت الله ضرغامي" رئيس المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون الإيراني (إيريب) قبل ثلاث سنوات بأن خطأ وقع في ترجمة خطاب الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي في قمة عدم الانحياز حيث استبدل المترجم "سوريا" بـ"البحرين".
كما استذكر ساخرا تأكيد رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني، بأن تصريحات مستشار شؤون الأقليات علي يونسي السنة المنصرمة، بشأن اعتبار العاصمة العراقية بغداد عاصمة الإمبراطورية الفارسية قد نتجت عن خطأ في الترجمة والفهم.
وتسائل الموقع "ماذا لو كان الخطأ متعلق وببساطة بخطأ في الترجمة وان المقصود أن هذه الصواريخ يمكنها أن تصل إلى دولة أخرى غير إسرائيل"، أو أنها يمكنها أن تصل إلى إسرائيل غير أنها ليست مصممة لهذا الغرض.
وانتقد الموقع في تقرير حمل عنوان "بسبب تحرير اليمن وسوريا… ضاعت فلسطين؟"، إصرار حزب الله على نقل معركته من مواجهة الاحتلال إلى مواجهة المكون السني في سوريا واليمن
وقالت سلوى فاضل: " إن كنا إسلاميين أمميّن (حزب الله) فلنجهز جيش المليون شهيد، كما كان يقال، والذي مهمته تحرير القدس. علما أن أدبيات السيد موسى الصدر تقول (إن إسرائيل غدة سرطانية يجب أن تزول من الوجود)، وبزوالها تسقط الأنظمة الداعمة لها.. فلماذا لا نعمل برأيّ موسى الصدر ونعمل لتحرير الأقداس؟ فلا تضيع طاقاتنا في معارك ثانوية تؤخر تحقيق هدفنا؟".
المصدر المفكررة الاسلامية
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر