0
أكد الكاتب الصحفي محمد الساعد أن ميليشيا حزب الله اللبناني خسر الكثير بعد انخراطه في مشروع حصار السعودية ومحاولة الانقلاب عليها والدفع نحو انهيار حكمها، الذي قادته دول إقليمية صغيرة وكبيرة.
وأضاف الساعد فى مقال بجريدة عكاظ تحت عنوان "ماذا خسر حزب الله بعدائه للسعودية!":  كان المشروع يقضي بحصار السعودية داخل أراضيها، بحزام من القلاقل والتنظيمات الإرهابية السنية والشيعية، ومن ثم الانقضاض عليها من داخلها وخارجها في الوقت نفسه، فاندفع «الحزب» إلى اليمن معتقدا أنه قادر على تكوين حزب الله آخر في الخاصرة السعودية الجنوبية، وساند بكل جنون محاولات الانقلاب على الحكم في البحرين، ودعم الإرهاب في العوامية.

وتابع أن حزب الله ارتكب سابقا حماقته الكبرى، التي اعتقد معها أنه أصبح لاعبا رئيسيا في قاعة الكبار بمنطقة الشرق الأوسط والعالم، فنفذ بالمشاركة مع النظام السوري في العام 2005، عملية الاغتيال الأكثر دناءة وغدرا في حق رئيس الوزراء اللبناني «رفيق الحريري»، ضاربا السعودية في قلبها السني اللبناني ولم يكن يدرك الحزب «الغشيم» سياسيا، أنه وضع أول مسمار في نعشه الإقليمي، وأنه انتقل من المنطقة الرمادية في علاقته مع السعودية، إلى المنطقة الحمراء حيث سيحترق لاحقا.
وذكر أن حزب الله لم يعد مجرما بين دول الخليج فقط، بل تحول إلى حزب مطارد، يلاحق أعضاؤه وتصادر أمواله ويسجن المنتمون له في العالم العربي كله، يا لها من خسارة قاصمة بعدما كان حسن نصر الله يظن أنه «الزعيم الملهم»، ومن يراجع حسابات البيدر الآن وقبل عشرة أعوام، يجد أن حزب الله تحول اليوم إلى مجرد تنظيم إرهابي فاشل يتحرك في حدود حارة حريك.

المصدر المفكررة الاسلامية

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top