دعا رئيس البرلمان العربي، أحمد الجروان، إلى إرسال "قوات حفظ سلام
عربية" لسوريا، واستضافة حوار سوري- سوري، في ظل عقم الأداء الدولي
والاكتفاء بالتصريحات المنددة لما يجري من قصف ودمار وقتل في سوريا.
قوات حفظ سلام
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، بمقر جامعة الدول العربية بوسط العاصمة المصرية القاهرة، عقب عقد لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي للبرلمان العربي، اجتماعا طارئًا اليوم في مقر الجامعة، لبحث تطورات الأوضاع في مدينة حلب السورية.
وقال الجروان "ندعو إلى إرسال قوات حفظ سلام عربية لسوريا للمحافظة على الهدنة وتقديم المساعدات وفك الحصار عن المدن السورية".
وردا على سؤال حول آليات إرسال تلك القوات، قال "البرلمان العربي جهة تشريعة، ورقابية، وليس لديه قوات مسلحة أو إمكانيات مالية، ولكن لدينا صلاحيات، ننقل نبض الشارع العربي، ونحن نرفض كل التدخلات الأجنبية في سوريا".
وكانت قوات النظام انتهكت مرارا اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي دخل حيز التنفيذ بإشراف أممي في 27 شباط الماضي، واتفقت كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، أواخر الشهر الماضي، على توسيع الاتفاق في كل من محافظتي اللاذقية ودمشق، فيما جرى استثناء حلب رغم الاشتباكات العنيفة فيها.
فشل المجتمع الدولي
وفي السياق ذاته، دعا الجروان، الجامعة العربية لـ"النظر في استضافة دولة عربية لحوار السوري السوري، في ظل عقم في الأداء الدولي والإجحاف الدولي من خلال تصريحات دولية يندى لها الجبين من جانب أمريكا والأمم المتحدة تعرب فيها عن أسفها لما يحدث بسوريا".
وطالب بـ"توجه واضح من المجتمع الدولي علي قدر المسؤولية ويعترف بالفشل في الوصول لحل الوضع في سورية، في ظل استنزاف المقدرات العربية والفشل الدولي".
وكانت الجولة الثالثة من المحادثات الرامية لإيجاد حل سياسي في سوريا انطلقت في 13 نيسان الماضي، لكنها تأزمت بإعلان "الهيئة العليا للمفاوضات" تعليق مشاركتها بها في الـ20 من الشهر ذاته؛ بسبب تصعيد قوات النظام وحلفائه للقتال، وعدم اتخاه خطوات على صعيد إطلاق سراح المعتقلين أو السماح بدخول المساعدات.
والأسبوع الماضي، أدانت جامعة الدول العربية، ممارسات النظام "الوحشية" ضد المدنيين في حلب وريفها، وطالبت مجلس الأمن بـ "إصدار قرار ملزم بوقف إطلاق النارعلي نحو فوري في كل الأراضي السورية، وإنهاء الانتهاكات الوحشية ضد السوريين، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمناطق المحاصرة".
المصد اورينت نتقوات حفظ سلام
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، بمقر جامعة الدول العربية بوسط العاصمة المصرية القاهرة، عقب عقد لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي للبرلمان العربي، اجتماعا طارئًا اليوم في مقر الجامعة، لبحث تطورات الأوضاع في مدينة حلب السورية.
وقال الجروان "ندعو إلى إرسال قوات حفظ سلام عربية لسوريا للمحافظة على الهدنة وتقديم المساعدات وفك الحصار عن المدن السورية".
وردا على سؤال حول آليات إرسال تلك القوات، قال "البرلمان العربي جهة تشريعة، ورقابية، وليس لديه قوات مسلحة أو إمكانيات مالية، ولكن لدينا صلاحيات، ننقل نبض الشارع العربي، ونحن نرفض كل التدخلات الأجنبية في سوريا".
وكانت قوات النظام انتهكت مرارا اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي دخل حيز التنفيذ بإشراف أممي في 27 شباط الماضي، واتفقت كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، أواخر الشهر الماضي، على توسيع الاتفاق في كل من محافظتي اللاذقية ودمشق، فيما جرى استثناء حلب رغم الاشتباكات العنيفة فيها.
فشل المجتمع الدولي
وفي السياق ذاته، دعا الجروان، الجامعة العربية لـ"النظر في استضافة دولة عربية لحوار السوري السوري، في ظل عقم في الأداء الدولي والإجحاف الدولي من خلال تصريحات دولية يندى لها الجبين من جانب أمريكا والأمم المتحدة تعرب فيها عن أسفها لما يحدث بسوريا".
وطالب بـ"توجه واضح من المجتمع الدولي علي قدر المسؤولية ويعترف بالفشل في الوصول لحل الوضع في سورية، في ظل استنزاف المقدرات العربية والفشل الدولي".
وكانت الجولة الثالثة من المحادثات الرامية لإيجاد حل سياسي في سوريا انطلقت في 13 نيسان الماضي، لكنها تأزمت بإعلان "الهيئة العليا للمفاوضات" تعليق مشاركتها بها في الـ20 من الشهر ذاته؛ بسبب تصعيد قوات النظام وحلفائه للقتال، وعدم اتخاه خطوات على صعيد إطلاق سراح المعتقلين أو السماح بدخول المساعدات.
والأسبوع الماضي، أدانت جامعة الدول العربية، ممارسات النظام "الوحشية" ضد المدنيين في حلب وريفها، وطالبت مجلس الأمن بـ "إصدار قرار ملزم بوقف إطلاق النارعلي نحو فوري في كل الأراضي السورية، وإنهاء الانتهاكات الوحشية ضد السوريين، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمناطق المحاصرة".
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر