بدأ حزب الله الارهابي التمهيد لحاضنته الشعبية “المهلهلة”،
لاستقبال الخسائر الكبيرة التي مني بها في ملحمة حلب الكبرى التي تدور
رحاها في المدينة التي أنهكها الحصار و القصف و القتل الطائفي ، داعياً
مواليه لعدم الاستماع لما يبثه “ثوار سوريا” حول معارك حلب ، اذ برأيه هي
خطة تدخل “الموساد بها. و قال الحزب الارهابي في بيان نقله أحد المواقع
التابعة “عربي برس” ، أن أفراد تابعة للموساد (جهاذ المخابرات الاسرائيلي
)، تساعد ثوار سوريا في مواقع التواصل الاجتماعي، نافياً حدوث أي خسرائر
بشرية أو ميدانية حتى أن معمل الكرتون لم يسقط بعد و كذلك مشروع ١٠٧٠ شقة
الذين يعتبران المركزان الرئيسيان للحزب الارهابي في حلب. و مضى بيان
الحزب ، الذي يأتي في الوقت الذي تحولت مركز الأسد و حلفاءه من المليشيات
الطائفية إلى مركز استهداف كركز من الثوار منذ أمس الأول، مضى البيان
بالقول “ما بين ضاحية الاسد وأحياء حلب يتفرق شمل التكفيريين تحت القصف
الكبير للجيش السوري ، وغارات سلاحه الجوي الذي يطالهم في اماكنهم فيجزر
بهم ويجعل منهم احاديث”، في حين أن الأمر معاكس تماماً اذا تحولت المليشيات
إلى مجموعات ساعية للهرب خوفاً من القتل و الأس، اللذين طالا العشرات خلال
اليومين الماضيين. و طالب البيان موالوا الحزب الارهابي التزام
بـ”أخبار الإعلام الحربي المركزي في حزب الله ، وأخبار الادارة السياسية
لسوريا ، فهما المصدر الوحيد لأخبار الميدان”، وفق قوله . و لخص البيان
المعارك في حلب “بين كر وفر .. إقبال وإدبار “، في توصيف هو الأول من نوعه
فيما يتعلق بحلب، سيما بعد التصعيد الكبير الذي شهدته الفترة الماضية و
التي لخصها الارهابي الأكبر في حزب الارهاب حسن نصر الله بأن الحل في سوريا
لم يعد سياسياً ، إنما هو في الميدان.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر