أجلت إسرائيل نحو 60 ألف شخص من مدينة حيفا بعد إصابة العشرات بالاختناق
جراء استنشاقهم دخان الحرائق، كما استدعى الجيش الإسرائيلي مئات الجنود
للمساهمة بإخماد الحرائق في المدينة.
وأدت الحرائق إلى إصابة نحو 66 شخصا بجروح طفيفة جراء استنشاق الدخان، بحسب ما أعلن مستشفى رمبام في حيفا. وقال رئيس خدمات الطوارئ الإسرائيلية لمنطقة جبال الكرمل، نفتالي روتنبرغ، إن "الحريق خارج عن السيطرة وينتشر بسرعة من بيت إلى بيت".
وفي وقت سابق، قالت الشرطة الإسرائيلية إنها ناشدت جميع السكان في 10 أحياء إخلاء منازلهم في الحال. وأشارت إلى أن القرار جاء "في ضوء انتشار الحرائق في أنحاء عدة من المدينة، طلبت الشرطة من المواطنين التواجد في ملعب كرة القدم القديم حيث يتركز المواطنون الذين تم إخلاؤهم من منازلهم".
وأدت الحرائق إلى إصابة نحو 66 شخصا بجروح طفيفة جراء استنشاق الدخان، بحسب ما أعلن مستشفى رمبام في حيفا. وقال رئيس خدمات الطوارئ الإسرائيلية لمنطقة جبال الكرمل، نفتالي روتنبرغ، إن "الحريق خارج عن السيطرة وينتشر بسرعة من بيت إلى بيت".
وفي وقت سابق، قالت الشرطة الإسرائيلية إنها ناشدت جميع السكان في 10 أحياء إخلاء منازلهم في الحال. وأشارت إلى أن القرار جاء "في ضوء انتشار الحرائق في أنحاء عدة من المدينة، طلبت الشرطة من المواطنين التواجد في ملعب كرة القدم القديم حيث يتركز المواطنون الذين تم إخلاؤهم من منازلهم".
وبدوره، قال المتحدث بلسان الجيش أفيخاي أدرعي إنه تم استدعاء كتيبتين من قيادة الجبهة الداخلية بالإضافة إلى جنود احتياط، لتنفيذ مهام مساندة مدنية بشأن إطفاء الحراق، مضيفا أن الجيش يقدم أيضا لقوات الشرطة والإطفاء العتاد اللازم.
وتكافح فرق الإطفاء منذ ثلاثة أيام حرائق غابات هائلة في أكثر من موقع، لكنها تبدو عاجزة حتى الآن عن السيطرة عليها، مما دفع الحكومة لطلب مساندة دولية من روسيا وإيطاليا وقبرص واليونان وكرواتيا لمدها بطائرات لإخماد الحرائق.
وتنتشر الحرائق من الجليل شمالا مرورا بمدينة حيفا وضواحيها الجنوبية، لكن أوسعها طال الغابات الواقعة غرب القدس المحتلة حيث تهدد ألسنة اللهب بالتهام المنازل في عدة بلدات. ورجح وزير الأمن الداخلي جلعاد إردان أن يكون نصف الحرائق التي اشتعلت في أنحاء مختلفة من إسرائيل متعمدا وبفعل فاعل.
المصدر اورينت نت
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر