ضجّت وسائل التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة بتسجيل
مسرّب لعضو الائتلاف الوطني "ميشيل كيلو" رئيس كتلة التغيير الديمقراطي،
وهو يوجّه مداخلة لنشطاء في أستراليا، استياء كبيراً، خاصة بعد أن أساء
للدين الإسلامي، ما دفع رجل الأعمال السوري غسّان عبود لتوضيح ملابسات
الحكاية.
وكان كيلو في مداخلة لأحد المؤتمرات لنشطاء في أستراليا عندما قال هاتفياً، وزعم انه التقى بالشيخ أسامة الرفاعي، وقال له إنه لا يتعامل على أساس أنه مسيحي، بل على أساس أنه "إنسان"، وأن الدين الإسلامي وطريق الشيخ في الدين الإسلامي لا تساوي عندها "فرنكين".
من جهته ظهر الشيخ أسامة الرفاعي في تسجيل مصوّر، أوضح فيه موقفه، نافياً الواقعة من أساسها، حيث قال إن اللقاء المزعوم لكيلو معه لم يجر أصلاً ولا يعلم من أين أتى "كيلو" بهذا الكلام.
وعرّج الرفاعي على كلام كيلو عن الدين الإسلامي قائلاً: "أستغرب أن يخرج هذا الكلام من شخص يفترض أنه سياسي ويظهر في وسائل الإعلام ويتحدث، وأن هذا الكلام هو "كلام خطير" لا يرضى عنه أي سوري".
عبود يوضح.. كيلو يكذب!
وفي سياق متصل، وبعد أن ضجّت القصة على مواقع التواصل الاجتماعي، نشر رجل الأعمال السوري غسّان عبّود شهادة على صفحته الشخصية أزال فيها اللبس الذي يعتري القصة، موضحاً أن ميشيل كيلو كان كاذباً بشأن اللقاء.
وقال عبود في منشوره، "حدثت الحادثة في بيتي في دبي، لم يلتق الشيخ أسامة الرفاعي بميشيل كيلو مطلقاً، كما زعم ميشيل في اجتماعه بالناشطين في استراليا".
وتابع عبود: "في 12 آذار/ 2013 نظمت لقاءً في بيتي بدبي دام يومين حضره د.
برهان غليون وميشيل كيلو، د. عدنان وحود/ بصفة ناقل لمجريات الاجتماع
للأستاذ عصام العطار والشيخ سارية الرفاعي وابنه عمار، وبحضور رجال أعمال
ممثلين لمجلس رجال الأعمال آنذاك: د. عبد القادر سنكري، د. خالد المحاميد
وبحضور منذر اقبيق بصفته مسجلا لمحضر الاجتماع وللاستفادة من خبرات والده
المستشار القضائي في خبرات تأسيس الصندوق، رحمه الله بعد ذلك، وبحضور رئيس
تحرير الأورينت آنذاك.".
وأضاف: "كان هدف اللقاء تأسيس مجلس سوري يشارك في تمويله جميع السوريين كل حسب قدراته، بهدف الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية التي يخرّبها أسد ليعيد سورية إلى عصر ما قبل التسجيل والأرشفة، عبر تأسيس هيئات من أهل الاختصاص تقوم بهذا الدور على الحدود السورية التركية تأخذ شكل حكومة تنفيذية وليس سياسية، احتراما لدور المجلس الوطني آنذاك، إذ لم تك داعش قد استقوت وتمددت بعد".
وأشار عبود إلى أن الاجتماعات سارت على ما يرام، إلى أن شكر الشيخ سارية جميع الحضور على الروح الوطنية ولم يخص لا ميشيل ولا سواه، ولم يدعُ ميشيل إلى الإسلام كما ادعى ميشيل/ يقول المثل الدارج: "أسلمت سارة لا زاد الإسلام ولا قل النصارى"!
وأكّد عبّود أن اللبس في القضية يكمن في لغط بالأسماء أصاب ميشيل كيلو، حيث أن الشخص الذي التقاء كان الشيخ سارية الرفاعي، وليس أسامة الرفاعي، قائلاً "طبعا نعذره على هذا اللغط بالأسماء بسبب بلوغه أرذل العمر، فلم يعد يميز بين اسم وآخر، بين أسامة وسارية (!؟) ويقصد هنا الشيخ سارية، وبأنه قال له إنه: "لا يشتري دين وطريقة دين الشيخ بفرنك"!؟ ولو حدث هذا القول ثقوا تماماً لكان الخادم طرد ميشيل من بيتي وليس نحن، فلا نقبل إساءة لديننا، هويتنا، ولا لشيخ بأهمية وحسن أخلاق سارية الرفاعي عافاه الله.
وقال عبود إن كيلو "استمرأ رحلات اليخت مع السنكري وهدم مجلس الأعمال وكل اجتماعاتنا، وأغراهم بالتوقف عن التبرع للسوريين، وصرح علنا آنذاك أنه تلقى دعما ووعدا سعوديا بأنه "سيشرب الشاي في مقهى الروضة بدمشق في حزيران/ جون 2013"، وبذلك شق ميشيل مجلس رجال الأعمال وذهب معه السنكري لاجتماعات تأسيس تياره الديمقراطي في القاهرة بعد اجتماعنا ببضع أسابيع، واقبيق تابعا له ثم لينتهي المطاف اليوم بأقبيق كصبي عند الجربا!".
المصدر اورينت نت
وكان كيلو في مداخلة لأحد المؤتمرات لنشطاء في أستراليا عندما قال هاتفياً، وزعم انه التقى بالشيخ أسامة الرفاعي، وقال له إنه لا يتعامل على أساس أنه مسيحي، بل على أساس أنه "إنسان"، وأن الدين الإسلامي وطريق الشيخ في الدين الإسلامي لا تساوي عندها "فرنكين".
من جهته ظهر الشيخ أسامة الرفاعي في تسجيل مصوّر، أوضح فيه موقفه، نافياً الواقعة من أساسها، حيث قال إن اللقاء المزعوم لكيلو معه لم يجر أصلاً ولا يعلم من أين أتى "كيلو" بهذا الكلام.
وعرّج الرفاعي على كلام كيلو عن الدين الإسلامي قائلاً: "أستغرب أن يخرج هذا الكلام من شخص يفترض أنه سياسي ويظهر في وسائل الإعلام ويتحدث، وأن هذا الكلام هو "كلام خطير" لا يرضى عنه أي سوري".
عبود يوضح.. كيلو يكذب!
وفي سياق متصل، وبعد أن ضجّت القصة على مواقع التواصل الاجتماعي، نشر رجل الأعمال السوري غسّان عبّود شهادة على صفحته الشخصية أزال فيها اللبس الذي يعتري القصة، موضحاً أن ميشيل كيلو كان كاذباً بشأن اللقاء.
وقال عبود في منشوره، "حدثت الحادثة في بيتي في دبي، لم يلتق الشيخ أسامة الرفاعي بميشيل كيلو مطلقاً، كما زعم ميشيل في اجتماعه بالناشطين في استراليا".
وأضاف: "كان هدف اللقاء تأسيس مجلس سوري يشارك في تمويله جميع السوريين كل حسب قدراته، بهدف الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية التي يخرّبها أسد ليعيد سورية إلى عصر ما قبل التسجيل والأرشفة، عبر تأسيس هيئات من أهل الاختصاص تقوم بهذا الدور على الحدود السورية التركية تأخذ شكل حكومة تنفيذية وليس سياسية، احتراما لدور المجلس الوطني آنذاك، إذ لم تك داعش قد استقوت وتمددت بعد".
وأشار عبود إلى أن الاجتماعات سارت على ما يرام، إلى أن شكر الشيخ سارية جميع الحضور على الروح الوطنية ولم يخص لا ميشيل ولا سواه، ولم يدعُ ميشيل إلى الإسلام كما ادعى ميشيل/ يقول المثل الدارج: "أسلمت سارة لا زاد الإسلام ولا قل النصارى"!
وأكّد عبّود أن اللبس في القضية يكمن في لغط بالأسماء أصاب ميشيل كيلو، حيث أن الشخص الذي التقاء كان الشيخ سارية الرفاعي، وليس أسامة الرفاعي، قائلاً "طبعا نعذره على هذا اللغط بالأسماء بسبب بلوغه أرذل العمر، فلم يعد يميز بين اسم وآخر، بين أسامة وسارية (!؟) ويقصد هنا الشيخ سارية، وبأنه قال له إنه: "لا يشتري دين وطريقة دين الشيخ بفرنك"!؟ ولو حدث هذا القول ثقوا تماماً لكان الخادم طرد ميشيل من بيتي وليس نحن، فلا نقبل إساءة لديننا، هويتنا، ولا لشيخ بأهمية وحسن أخلاق سارية الرفاعي عافاه الله.
وقال عبود إن كيلو "استمرأ رحلات اليخت مع السنكري وهدم مجلس الأعمال وكل اجتماعاتنا، وأغراهم بالتوقف عن التبرع للسوريين، وصرح علنا آنذاك أنه تلقى دعما ووعدا سعوديا بأنه "سيشرب الشاي في مقهى الروضة بدمشق في حزيران/ جون 2013"، وبذلك شق ميشيل مجلس رجال الأعمال وذهب معه السنكري لاجتماعات تأسيس تياره الديمقراطي في القاهرة بعد اجتماعنا ببضع أسابيع، واقبيق تابعا له ثم لينتهي المطاف اليوم بأقبيق كصبي عند الجربا!".
المصدر اورينت نت
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر