0

كشفت تقارير طبية من داخل الموصل وخارجها أن 62 عائلة بالكامل قضت تحت أنقاض منازلها بفعل القصف الذي تشنه طائرات التحالف الدولي أو الطيران العراقي، إلى جانب آلاف القتلى والجرحى المدنيين الذين سقطوا جراء الحملة العسكرية على مدينة الموصل في العراق، في حين ترفض الحكومة العراقية الاعتراف بسقوط المدنيين بفعل القصف، وسط تجاهل تام من قبل الأمم المتحدة ومنظمة الصليب الأحمر الدولية.


وبحسب صحيفة "العربي الجديد" أظهر 13 تقريرا من أربعة مراكز طبية داخل الموصل، وثلاثة أخرى خارجها أحدها إيطالي، فإن 62 عائلة قضت بفعل القصف منذ بدء الحملة العسكرية على المدينة ولغاية مساء أمس الثلاثاء، بلغ مجموع عدد أفرادها أكثر من 300 شخص، غالبيتهم نساء وأطفال.


أظهرت تقارير محلية عراقية ارتفاع عدد القتلى المدنيين جراء معركة استعادة الموصل إلى ثلاثة آلاف قتيل، ونحو تسعة آلاف جريح غالبيتهم من النساء والأطفال. إلا أن أيا من الجهات الحكومة العراقية أو التحالف الدولي يوافق على الاعتراف بأن عمليات القصف أودت وما زالت بحياة السكان المدنيين


من جهته قال النائب أرشد الصالحي في مؤتمر صحافي: "طائرات حربية قصفت منازل المدنيين في حي الرشيدية، وتلقينا اتصالات من سكان محليين تؤكد مقتل عائلتين بالكامل بفعل القصف، وهم من التركمان العراقيين، وأضاف أن "على طيران القوات التحالف والجوية العراقية الابتعاد عن قصف المنازل المسكونة في غالبيتها، لأن كثيرا من الأهالي لم ينزحوا في عمليات تحرير نينوى"، كما كشف ممثل عن القومية التركمانية في البرلمان العراقي مقتل عائلتين في مدينة الموصل بقصف للطيران الحربي ليل أمس الثلاثاء، مؤكدا أن القصف استهدف عوائل لا علاقة لهم بما يجري في المدينة.


وقال طبيب في مستشفى ميداني خيري يدعى عاطف محمد: "لا نعلم عددهم على وجه الدقة، لكنهم عشرات العوائل التي قضت بفعل القصف". وأضاف "بعض تلك العوائل ما زال تحت الأنقاض، فالمنازل انهارت فوق رؤوسهم"، واستدرك "نحن من جانبنا أحصينا نحو 30 عائلة، ولا نعرف كم أحصى الأطباء الموجودون في مناطق سيطرة تنظيم الدولة".

المصدر اورينت نت

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top