أعلنت جبهة "فتح الشام" في بيان رسمي أمس الأربعاء عن تبنيها للهجوم الذي
طال المربع الأمني بمنطقة كفرسوسة في العاصمة دمشق بتاريخ 12/1/2017 والذي
طال عسكريين روس إلى جانب ضباط للنظام.
وأوضحت الجبهة في بيانها "بعد أكثر من شهرين من الرصد المستمر والدراسة الدقيقة لأحد اهم الأهداف الامنية داخل المربع الأمني في منطقة كفرسوسة في العاصمة في دمشق قامت سرية من سرايا العمل خلف خطوط العدو بتحديد هدف يضم أكثر من 16 مستشارا عسكريا روسيا".
ولفتت إلى أن "العملية أدت إلى إيقاع قتلى وجرحى في صفوف الهدف الاول والذي يضم 16 مستشارا روسيا داخل المربع الامني في كفرسوسة في دمشق وقتل العشرات من عناصر المؤازرتين من خلال تفجير شخصين لحزاميهما الناسفين وسطهم"، متوجهين للروس بالقول "ليعلم الروس والنظام النصيري الغاشم ومن والاه من عرب أنه لأهل السنة في الشام رجالا لا ينامون على ضيم ولا يرضون بدل المصالحة والاستسلام".
الجدير بالذكر أن وسائل إعلام النظام اعترفت بمقتل عدد من ضباط وعناصر قوات الأسد خلال قيام "انتحاري" بالتفجير نفسه بالقرب من نادي المحافظة الرياضي بكفرسوسة، فيما لم تعلن روسيا لم تعلن حتى الآن عن خسارتها لأي من كوادرها العسكرية واكتفت بنقل الخبر.
وشهدت منطقة كفرسوسة التي تعتبر ضمن المربع الأمني لنظام الأسد في العاصمة دمشق الخميس الماضي، تفجيراً كبيرا وقع في وقت متأخر من الليل بالقرب من نادي المحافظة الرياضي، حيث قتل نتيجة الانفجار 8 أشخاص، بينهم العقيد في قوات الأسد منذر حيدر، و"الشبيح" هيثم اسماعيل (الصورة) الذي ظهر في مقطع مصور مع بشار الأسد على جبهات الغوطة الشرقية العام الماضي.
كما أحدث التفجير أضراراً مادية كبيرة في المنطقة التي تعتبر استراتيجية بالنسبة للنظام، حيث يتواجد فيها مبنى مجلس الوزراء ومبنى وزارة الداخلية بالإضافة إلى المربع الأمني السيء الصيت بدمشق وسفارات، وشوهدت سيارات الإسعاف وهي بنقل المصابين إلى المستشفيات والمراكز الطبية القريبة.
المصدر أورينت نت
وأوضحت الجبهة في بيانها "بعد أكثر من شهرين من الرصد المستمر والدراسة الدقيقة لأحد اهم الأهداف الامنية داخل المربع الأمني في منطقة كفرسوسة في العاصمة في دمشق قامت سرية من سرايا العمل خلف خطوط العدو بتحديد هدف يضم أكثر من 16 مستشارا عسكريا روسيا".
ولفتت إلى أن "العملية أدت إلى إيقاع قتلى وجرحى في صفوف الهدف الاول والذي يضم 16 مستشارا روسيا داخل المربع الامني في كفرسوسة في دمشق وقتل العشرات من عناصر المؤازرتين من خلال تفجير شخصين لحزاميهما الناسفين وسطهم"، متوجهين للروس بالقول "ليعلم الروس والنظام النصيري الغاشم ومن والاه من عرب أنه لأهل السنة في الشام رجالا لا ينامون على ضيم ولا يرضون بدل المصالحة والاستسلام".
الجدير بالذكر أن وسائل إعلام النظام اعترفت بمقتل عدد من ضباط وعناصر قوات الأسد خلال قيام "انتحاري" بالتفجير نفسه بالقرب من نادي المحافظة الرياضي بكفرسوسة، فيما لم تعلن روسيا لم تعلن حتى الآن عن خسارتها لأي من كوادرها العسكرية واكتفت بنقل الخبر.
وشهدت منطقة كفرسوسة التي تعتبر ضمن المربع الأمني لنظام الأسد في العاصمة دمشق الخميس الماضي، تفجيراً كبيرا وقع في وقت متأخر من الليل بالقرب من نادي المحافظة الرياضي، حيث قتل نتيجة الانفجار 8 أشخاص، بينهم العقيد في قوات الأسد منذر حيدر، و"الشبيح" هيثم اسماعيل (الصورة) الذي ظهر في مقطع مصور مع بشار الأسد على جبهات الغوطة الشرقية العام الماضي.
كما أحدث التفجير أضراراً مادية كبيرة في المنطقة التي تعتبر استراتيجية بالنسبة للنظام، حيث يتواجد فيها مبنى مجلس الوزراء ومبنى وزارة الداخلية بالإضافة إلى المربع الأمني السيء الصيت بدمشق وسفارات، وشوهدت سيارات الإسعاف وهي بنقل المصابين إلى المستشفيات والمراكز الطبية القريبة.
المصدر أورينت نت
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر