قال مدير المركز الأكاديمي الإسرائيلي في القاهرة البروفيسور "جابي
رزونبام" إن هناك تزايدا في عدد الطلاب المصريين الراغبين في تعلم اللغة العبرية، وأن المركز بات وجهة الباحثين في تاريخ إسرائيل واللغة العبرية، لافتا إلى أن إجادته للهجة العامية أبهر المصريين.
.
وأضاف في حديث للإذاعة صوت إسرائيل "ريشت بيت" أن عدد دارسي العبرية تزايد بشكل كبير عن السابق، إذ باتت تدرس في نحو 17 جامعة مصرية، مقدرا عدد هؤلاء الطلاب بـ 7 آلاف طالب.
وكشف "روزنباوم" أن طلاب الماجيستير والدكتوراه كثيرا ما يقصدون المركز للاستعانة بخدماته في مواضيع أبحاثهم من خلال مكتبة المركز التي تعد أكبر مكتبة عبرية في مصر، مضيفا "كذلك نأتي لهم بمواد من إسرائيل، خاصة بمواضيع أبحاثهم، عن العبرية وإسرائيل والثقافة العبرية، وكل ما يتعلق بإسرائيل".
ولدى سؤاله كأكاديمي عن مدى إحساسه بأجواء "دفء" العلاقات بين القاهرة وتل أبيب قال مدير المركز الأكاديمي الإسرائيلي بالقاهرة إنه يسافر إلى مصر منذ 30 عاما، ويشعر بأجواء إيجابية على مستوى الشارع المصري، وأنه كثيرا ما يتحدث مع الناس في مصر عن السلام وإسرائيل، ويجد تجاوبا من قبلهم ويشعر بعدم معادتهم لإسرائيل، مشيرا إلى أن ما يقال في وسائل الإعلام المصرية لا يعكس دائما رأي الشارع المصري، الذي يبعث على الأمل على حد قوله.
وفي معرض رده على سؤال حول أسباب تخوف عدد من متحدثي العبرية من الحديث لوسائل إعلام إسرائيلية، رغم أنهم سبق وتحدثوا مثلا مع "صوت إسرائيل" بالعبرية،قال "روزنباوم" :”لا تزال حتى الآن قطاعات في مصر سواء في وسائل الإعلام وفي أماكن أخرى تنتهج مواقف تقليدية معادية لإسرائيل، ويهاجمون المصريين الذين هم على علاقة بإسرائيل. هناك من يتخوفون، وهناك من هم أقل تخوفا، كل واحد وفقا للظروف المحيطة به، الصورة معقدة، لكن أيضا أولئك المتخوفون يريدون علاقة مع إسرائيل لكن يواجهون ضغوطا لعدم القيام بذلك، فالأمر ينطوي على مشكلة بالنسبة لهم".
وقال مدير المركز الأكاديمي الإسرائيلي بالقاهرة إن سيطرته على اللغة العربية، وتحدثه اللهجة المصرية بطلاقة ودقة كانت سببا في "انبهار" المصريين الذين يقابلهم ولا يتحدثون العبرية ولا الإنجليزية.
وذهب إلى أنه أيضا لا يتفاجأ من إجادة الكثير من المصريين للغة العبرية بشكل كبير، سواء من الجيل القديم أو الجيل الحالي، الذين يتابعون وسائل الإعلام العبرية، ويشاهدون قنوات التلفزة الإسرائيلية والإذاعة العبرية، بل ويتحدثون مع إسرائيليين على الإنترنت.
ودعا "روزنباوم" الإسرائيليين الذين يزورون القاهرة للسياحة لزيارة المركز، مؤكدا على تراجع السياحة الإسرائيلية بشكل خاص لمصر بعد أحداث ثورة يناير 2011.
وفي نهاية اللقاء قال "إلياهو بن أون" مراسل "صوت إسرائيل": نتمنى أن تتبدل الأحوال، و أو كما يقولون بالعربية إن شاء الله. وإذا ما حدث ذلك، سنكون سعداء لو عدنا للقاهرة التي أذكر من زيارتي لها أنها مدينة تبقى مستيقظة 24 ساعة في اليوم، إذ كان بإمكاني تناول عصير المانجو وتغيير إطار السيارة الساعة الثانية والثالثة صباحا.. إنها مدينة رائعة".
يشار إلى أن "روزنباوم" باحث متخصص في الثقافة والحضارة المصرية ومترجم ومتحدث جيد للعربية، عمل رئيسا لقسم اللغة العربية والأدب في الجامعة العبرية بالقدس قبل أن يتولي إدارة المركز بالقاهرةفي عام 2006.
المركز الذي أقيم عام 1982 يهتم ظاهريا برعاية البحث والدراسة في التربية والعلوم والثقافة والتكنولوجيا والآثار والفنون والتاريخ، لكن توجه له الكثير من الاهتمامات بالقيام بنشاطات مشبوهة، لدرجة أنه بات يعرف لدى البعض بـ"وكر الجواسيس".
الخبر من المصدر..
.
وأضاف في حديث للإذاعة صوت إسرائيل "ريشت بيت" أن عدد دارسي العبرية تزايد بشكل كبير عن السابق، إذ باتت تدرس في نحو 17 جامعة مصرية، مقدرا عدد هؤلاء الطلاب بـ 7 آلاف طالب.
وكشف "روزنباوم" أن طلاب الماجيستير والدكتوراه كثيرا ما يقصدون المركز للاستعانة بخدماته في مواضيع أبحاثهم من خلال مكتبة المركز التي تعد أكبر مكتبة عبرية في مصر، مضيفا "كذلك نأتي لهم بمواد من إسرائيل، خاصة بمواضيع أبحاثهم، عن العبرية وإسرائيل والثقافة العبرية، وكل ما يتعلق بإسرائيل".
ولدى سؤاله كأكاديمي عن مدى إحساسه بأجواء "دفء" العلاقات بين القاهرة وتل أبيب قال مدير المركز الأكاديمي الإسرائيلي بالقاهرة إنه يسافر إلى مصر منذ 30 عاما، ويشعر بأجواء إيجابية على مستوى الشارع المصري، وأنه كثيرا ما يتحدث مع الناس في مصر عن السلام وإسرائيل، ويجد تجاوبا من قبلهم ويشعر بعدم معادتهم لإسرائيل، مشيرا إلى أن ما يقال في وسائل الإعلام المصرية لا يعكس دائما رأي الشارع المصري، الذي يبعث على الأمل على حد قوله.
وفي معرض رده على سؤال حول أسباب تخوف عدد من متحدثي العبرية من الحديث لوسائل إعلام إسرائيلية، رغم أنهم سبق وتحدثوا مثلا مع "صوت إسرائيل" بالعبرية،قال "روزنباوم" :”لا تزال حتى الآن قطاعات في مصر سواء في وسائل الإعلام وفي أماكن أخرى تنتهج مواقف تقليدية معادية لإسرائيل، ويهاجمون المصريين الذين هم على علاقة بإسرائيل. هناك من يتخوفون، وهناك من هم أقل تخوفا، كل واحد وفقا للظروف المحيطة به، الصورة معقدة، لكن أيضا أولئك المتخوفون يريدون علاقة مع إسرائيل لكن يواجهون ضغوطا لعدم القيام بذلك، فالأمر ينطوي على مشكلة بالنسبة لهم".
وقال مدير المركز الأكاديمي الإسرائيلي بالقاهرة إن سيطرته على اللغة العربية، وتحدثه اللهجة المصرية بطلاقة ودقة كانت سببا في "انبهار" المصريين الذين يقابلهم ولا يتحدثون العبرية ولا الإنجليزية.
وذهب إلى أنه أيضا لا يتفاجأ من إجادة الكثير من المصريين للغة العبرية بشكل كبير، سواء من الجيل القديم أو الجيل الحالي، الذين يتابعون وسائل الإعلام العبرية، ويشاهدون قنوات التلفزة الإسرائيلية والإذاعة العبرية، بل ويتحدثون مع إسرائيليين على الإنترنت.
ودعا "روزنباوم" الإسرائيليين الذين يزورون القاهرة للسياحة لزيارة المركز، مؤكدا على تراجع السياحة الإسرائيلية بشكل خاص لمصر بعد أحداث ثورة يناير 2011.
وفي نهاية اللقاء قال "إلياهو بن أون" مراسل "صوت إسرائيل": نتمنى أن تتبدل الأحوال، و أو كما يقولون بالعربية إن شاء الله. وإذا ما حدث ذلك، سنكون سعداء لو عدنا للقاهرة التي أذكر من زيارتي لها أنها مدينة تبقى مستيقظة 24 ساعة في اليوم، إذ كان بإمكاني تناول عصير المانجو وتغيير إطار السيارة الساعة الثانية والثالثة صباحا.. إنها مدينة رائعة".
يشار إلى أن "روزنباوم" باحث متخصص في الثقافة والحضارة المصرية ومترجم ومتحدث جيد للعربية، عمل رئيسا لقسم اللغة العربية والأدب في الجامعة العبرية بالقدس قبل أن يتولي إدارة المركز بالقاهرةفي عام 2006.
المركز الذي أقيم عام 1982 يهتم ظاهريا برعاية البحث والدراسة في التربية والعلوم والثقافة والتكنولوجيا والآثار والفنون والتاريخ، لكن توجه له الكثير من الاهتمامات بالقيام بنشاطات مشبوهة، لدرجة أنه بات يعرف لدى البعض بـ"وكر الجواسيس".
الخبر من المصدر..
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر