رأى وزير الخارجية المصري "سامح شكري" الجمعة، بأن سوريا مقبلة على
تسوية سياسية في الوقت التي رفضت فيه جميع الدول الحل العسكري لحل المسألة
السورية، في حين أشار إلى أن سوريا ستعود إلى جامعة الدول العربية "عاجلاً
أم آجلاً".
شكري وفي حديث مع صحيفة "الوطن" المصرية رد على سؤال حول المطالبة بعودة سوريا الى الجامعة العربية بالقول "وزير الخارجية العراقي طرح الأمر في اجتماع وزراء الخارجية العرب مؤخراً، وهو إطار التشبث بالتضامن العربي، والجامعة العربية حاضنة للعمل العربي المشترك وأي خلافات يجب استئصالها، والطرح الأساسي هو تطور لعدة سنوات من قرار تعليق مقعد سوريا، ما سيفتح مجالات للحوار والتداول، ومصر تركز حالياً على المسار السياسي لحل النزاع السوري وفكرة عودة سوريا للجامعة العربية لا بد أن يأتي آجلا إذا لم يكن عاجلاً لأن سوريا ستظل دولة عربية وركناً أساسياً في المنظومة العربية".
وكانت الحكومة العراقية حليف نظام الأسد، قد طالبت الأربعاء، في جلسة لجامعة الدول العربية على المستوى الوزاري بإعادة النظر في تعليق عضوية سوريا بالجامعة.
في المقابل، الأمين العام للجامعة العربية "أحمد أبو الغيط" قد أكد في تعليق على مطالبة العراق بضرورة عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية أن "الوقت ليس مناسبا لعودة سوريا إلى الجامعة".
وأضاف شكري "نحن مقبلون على تسوية سياسية في سوريا وتفعيل قرار مجلس الأمن ونعمل حالياً على بلورة إطار جديد يرتضيه الشعب السوري، والآن كل الدول بعدت عن فكرة الحسم العسكري في سوريا وتسهم في صياغة المستقبل السياسي الذى سيقرره الشعب السوري".
واعتبر وزير الخارجية المصري أن كل الدول ابتعدت عن الدعم العسكري للأطراف السورية بما فيها الخليج قائلاً "أظن أن الإدراك تغير لدى المجتمع الدولي وليس دول الخليج فقط، وهناك دول غربية كانت تتبنى ومتشبثة بضرورة الحل العسكري لإحداث التغيير، وتراجع ذلك في ضوء ما حققه المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا من مساعٍ للوصول إلى حل للأزمة".
هذا وقطعت الحكومة الأردنية التكهنات والأنباء التي ترددت عن حضور مرتقب لسوريا للقمة العربية نهاية شهر آذار المقبل ، بعد تأكيدها مجدداً الالتزام بعدم دعوة سوريا لحضور القمة العربية التزاماً بقرار الجامعة العربية بتجميد عضوية النظام.
وكانت الجامعة قد علقت عقب اجتماع وزراء خارجيتها عام 2011، مشاركة نظام الأسد في اجتماعات مجلس الجامعة العربية وجميع المنظمات التابعة لها، لعدم التزام النظام بالتنفيذ الكامل والفوري للمبادرة العربية، حيث دعت الجامعة، في بيان تلاه رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها، حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، آنذاك، الدول العربية إلى سحب سفرائها من سوريا، معلنة فرض عقوبات اقتصادية على سوريا.
المصدر اورينت نت
شكري وفي حديث مع صحيفة "الوطن" المصرية رد على سؤال حول المطالبة بعودة سوريا الى الجامعة العربية بالقول "وزير الخارجية العراقي طرح الأمر في اجتماع وزراء الخارجية العرب مؤخراً، وهو إطار التشبث بالتضامن العربي، والجامعة العربية حاضنة للعمل العربي المشترك وأي خلافات يجب استئصالها، والطرح الأساسي هو تطور لعدة سنوات من قرار تعليق مقعد سوريا، ما سيفتح مجالات للحوار والتداول، ومصر تركز حالياً على المسار السياسي لحل النزاع السوري وفكرة عودة سوريا للجامعة العربية لا بد أن يأتي آجلا إذا لم يكن عاجلاً لأن سوريا ستظل دولة عربية وركناً أساسياً في المنظومة العربية".
وكانت الحكومة العراقية حليف نظام الأسد، قد طالبت الأربعاء، في جلسة لجامعة الدول العربية على المستوى الوزاري بإعادة النظر في تعليق عضوية سوريا بالجامعة.
في المقابل، الأمين العام للجامعة العربية "أحمد أبو الغيط" قد أكد في تعليق على مطالبة العراق بضرورة عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية أن "الوقت ليس مناسبا لعودة سوريا إلى الجامعة".
وأضاف شكري "نحن مقبلون على تسوية سياسية في سوريا وتفعيل قرار مجلس الأمن ونعمل حالياً على بلورة إطار جديد يرتضيه الشعب السوري، والآن كل الدول بعدت عن فكرة الحسم العسكري في سوريا وتسهم في صياغة المستقبل السياسي الذى سيقرره الشعب السوري".
واعتبر وزير الخارجية المصري أن كل الدول ابتعدت عن الدعم العسكري للأطراف السورية بما فيها الخليج قائلاً "أظن أن الإدراك تغير لدى المجتمع الدولي وليس دول الخليج فقط، وهناك دول غربية كانت تتبنى ومتشبثة بضرورة الحل العسكري لإحداث التغيير، وتراجع ذلك في ضوء ما حققه المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا من مساعٍ للوصول إلى حل للأزمة".
هذا وقطعت الحكومة الأردنية التكهنات والأنباء التي ترددت عن حضور مرتقب لسوريا للقمة العربية نهاية شهر آذار المقبل ، بعد تأكيدها مجدداً الالتزام بعدم دعوة سوريا لحضور القمة العربية التزاماً بقرار الجامعة العربية بتجميد عضوية النظام.
وكانت الجامعة قد علقت عقب اجتماع وزراء خارجيتها عام 2011، مشاركة نظام الأسد في اجتماعات مجلس الجامعة العربية وجميع المنظمات التابعة لها، لعدم التزام النظام بالتنفيذ الكامل والفوري للمبادرة العربية، حيث دعت الجامعة، في بيان تلاه رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها، حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، آنذاك، الدول العربية إلى سحب سفرائها من سوريا، معلنة فرض عقوبات اقتصادية على سوريا.
المصدر اورينت نت
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر