صرح سائق القطار المتسبب في حادثة «محطة مصر»،أن تركه للجرار «المنفجر فيما بعد»، كان بسبب تشاجر قد حدث مع أحد سائقي القطارات، أثناء دخوله إلى محطة مصر.
وأكمل، علاء فتحي، في حوار تلفزيوني، أنه نزل من الجرار، للحديث ومعاتبة زميله، سائق الجرار الآخر، حول أسباب الصدام، ثم اندلع شجار بينهما.
وأشار إلى أنه ترك القطار دون إطفائه، وعندما بدء الشجار مع زميله، تحرَّك القطار ودخل المحطة، متسببًا في قتل العشرات.
واعترف «علاء» بخطئه فيما حدث، وقال إنه كان يجب عليه إطفاء القطار قبل النزول منه.
وأضاف قائلًا: «إمكانيات السكك الحديدية ضعيفة، ويوميًا تحدث حوادث بسبب ضعف الصيانة».
وأوضح أنه قام بالاتصال بموظف البرج داخل «محطة مصر»، وذلك لمساعدته في إيقاف القطار، لكن الموظف لم يسعفه.
وقال «علاء فتحي»، المتسبب في حادث انفجار وحريق قطار بمحطة مصر، إنه اتصل بمدير «هيئة السكك الحديدية» وأخبره بأن الجرار انفجر، قائلًا: «لمّا ردَّ عليّا مقالش إنه في مصابين ولا ضحايا، فقولتله أنا هروح، وكنت تعبان وروحت، ومشوفتش أي مصابين ولا غيره».
وتابع فتحي خلال لقائه التلفزيوني الأول عقب الحادث المأساوي: «الحادث خارج إرادتي، أنا أساساً أعصابي تعبانة، وكنت تعبان، ويا رتني ما نزلت، هو الجرار في السكة الحديد سواق بس، هاتوا لجنة فنية وافحصوا الجرارت شوفوها ينفع تشتغل ولا لأ».
وأشار سائق القطار إلى أن «الجرارات كلها مينفعش تشتغل، ونسبة الأخطاء كبيرة، وفيه الصيانة واللجنة الفنية، وقُلت الجرار لا يصلح، وقولتهم قالولي إنت هتسافر، دي مش مسافات».
وفي تمام الساعة 9:30 من صباح الأربعاء 27 فبراير 2019، انفجر أحد جرارات القطارات، داخل «محطة مصر» من ثم أحدث انفجارًا وحريقًا كبيرًا بفعل السولار الممتلئ به خزان الوقود، ويودي بحياة العشرات من المواطنين وعشرات الإصابات.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر