أصدرت مجلة "فوربس" الأمريكية قائمتها السنوية لأغنى النساء في أمريكا، واللاتي جمعن الثروة بأنفسهن ولم يرثنها من العائلة.
وضمت القائمة عدداً من المشاهير والنجمات، بالإضافة إلى أخريات نجحن في مشروعات تجارية أصبحت إمبراطوريات اقتصادية معروفة، بحسب ما ذكرته "هيئة الإذاعة البريطانية" (بي بي سي)، اليوم الأربعاء.
وتعددت المجالات التي جمعت من خلالها النساء الثروة، ما بين مستحضرات التجميل والأزياء والرياضة وكذلك منظفات المراحيض.
ساعدت صناعات مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة على زيادة ثروات 10 من بين 80 امرأة مدرجة على القائمة، وتغيَّر وضعهن من مليونيرات إلى مليارديرات.أدوات الزينة
وأغنى سيدة أعمال في مجال صناعة أدوات الزينة، بحسب "فوربس"، رومانية الأصل تدعى أنستازيا سواري.
وتملك أنستازيا مجموعة مستحضرات التجميل باسم "أنستازيا بيفرلي هيلز". وانتقلت إلى لوس أنجليس عام 1989، وبدأت عام 2000 مجموعة من منتجات تزيين الحواجب.
تقدر "فوربس" علامتها التجارية لمستحضرات التجميل بقيمة 1.2 مليار دولار.
عراقية تقتحم القائمة
نجحت ذات الأصول العراقية هدى قطان في دخول قائمة أغنى النساء بالعالم.
وتركت هدى، المولودة لأبوين عراقيين، وظيفتها المالية لتصبح فنانة تجميل. وأسست علامتها الخاصة "هدى بيوتي" في عام 2013، وتقدِّر "فوربس" شركتها بمبلغ 610 ملايين دولار.
قالت هدى لـ"بي بي سي"، في مقابلة أجريت معها العام الماضي: "المال ليس الدافع الرئيس".
وأضافت: "أنا هنا لغرض ما، أنا لست هنا لأنني أريد كسب كثير من المال".
من بين المليونيرات الأخريات البارزات في مجال أدوات التجميل، امرأتان حققتا نجاحاً؛ وهو ما دفع مجموعة لوريال الشهيرة لشراء علامات تجارية منهما.
الأولى توني كو، التي باعت علامتها التجارية "إن واى إكس" NYX Cosmetics في عام 2014، في صفقة بلغت نحو 500 مليون دولار.
والثانية جيمي كيرن ليما، مذيعة أخبار سابقة، وباعت مجموعتها "آى تي" It Cosmetics إلى "لوريال"، واستمرت لتصبح أول رئيسة تنفيذية للشركة.
أغنى رياضية في أمريكا
تظهر نجمة التنس سيرينا ويليامز في سباق المليونيرات دائماً.
وتوضح "فوربس" سبب وجود سيرينا في القائمة، فتقول: "لقد استثمرت في 34 شركة ناشئة خلال السنوات الخمس الماضية، من خلال شركة سيرينا فينتشرز في محفظة تبلغ قيمتها 10 ملايين دولار على الأقل".
وأضافت أن سيرينا أطلقت خط ملابس ذاتي التمويل، مباشراً للمستهلك، "إس باي سيرينا" S by Serena، في عام 2018. وهي تملك حصصاً في "ميامي دولفينز" و"يو إف سي" UFC.
وذكرت أيضاً أن سيرينا لديها أكثر من عشر شركات، وبلغت قيمة جوائزها من منافساتها الرياضية 89 مليون دولار، وهو ضعف ما تجمعه أي رياضية أخرى.
بيع الأزياء
ليس فقط مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة هي مصدر الثروة للنساء، بل تمثل الأزياء جزءاً مهماً في القصة.
وبجانب الأسماء المشهورة عالمياً، هناك امرأتان برزتا في هذا المجال، هما دوريس فيشر (87 عاماً)، شاركت في تأسيس شركة بيع الملابس "غاب" Gap في عام 1969 مع زوجها. تبلغ قيمة الشركة الآن أكثر من ملياري دولار.
وجين سوك تشانغ هي المرأة التي تقف خلف متاجر الملابس "فورايفر Forever "21، التي بدأت كمتجر صغير في لوس أنجليس يسمى "فاشون Fashion "21.
الآن توظف شركة التجزئة الآلاف من العمال في مئات المتاجر بجميع أنحاء العالم.
من المحتمل أن تكون شركة سبانكس Spanx للألبسة الداخلية، التي أسستها سارا بلاكيلي، واحدة من أكثر العلامات التجارية إثارة للاهتمام في القائمة.
وقبل أن تتجه بلاكيلي إلى فكرة الملابس الداخلية، اعتادت بيع أجهزة الفاكس.
وقالت إنها بدأت الشركة بمبلغ خمسة آلاف دولار فقط.
وتحتل بلاكلي المرتبة الـ23 في قائمة "فوربس"، وتقدَّر ثروتها بقيمة مليار دولار.
الثروة من التلفزيون
عدد من النساء حققن ثروة من العمل في التلفزيون وبمجال الموسيقى.
وتشمل القائمة مُقدِّمات البرامج الحوارية أوبرا وينفري، بثروة 2.6 مليار دولار، وإيلين دي جينيرز، وجمعت نحو 330 مليون دولار.
هناك أيضاً جودي شيندلين، مقدِّمة برامج تلفزيونية.
وتقول فوربس: "منذ عام 2012، حققت جودي 47 مليون دولار دون الضرائب من خلال البرنامج المسمى على اسمها".
وبرنامج جودي الآن في موسمه رقم 23 وما يزال أعلى عرض تلفزيوني خلال النهار.
من عالَم الموسيقى ضمت قائمة الثريات مادونا، وتايلور سويفت، وباربرا سترايسند، وسيلين ديون وكذلك بيونسيه، وتقدر "فوربس" ثروة سيلين ديون بنحو 400 مليون دولار.
المواعدة ومنظفات المراحيض
من بين كل أغنى النساء المليونيرات في أمريكا، هناك واحدة تستحق الذكر بشكل خاص. وهي ديان هندريكس، منتِجة أفلام وواحدة من مؤسسي شركة "إيه بي سي سابلاي" ABC Supply للأسطح والنوافذ، والتي تقدَّر قيمتها بنحو 7 مليارات دولار.
وديان واحدة من أكبر الموزعين بالجملة لمستلزمات البناء، حيث تحقق مئات الفروع مبيعات بالمليارات.
أما عن أصغر سيدة في القائمة، فهي ويتني وولف هيرد (29 عاماً فقط)، وحققت ثروتها من خلال تطبيق التعارف والمواعدة بامبل Bumble، الذي أطلقته في عام 2014.
تبلغ قيمة ثروتها 290 مليون دولار بفضل التطبيق، الذي تقول "فوربس" إنه يجلب إيرادات سنوية تبلغ 175 مليون دولار.
وهناك أيضاً سوزي باتيز، من تكساس، وثروتها 240 مليون دولار، جمعتها من خلال شركتها بو-بوري Poo-Pourri، وهي مجموعة من منتجات تنظيف المرحاض، التي تباع في متاجر التجزئة الأمريكية Target and Costco.
المصدر الخليج اون لاين
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر