مايكل سيدهم: الكنيسة دار عبادة فكيف ترفع صور السيسي القاتل؟

انتقد مايكل سيدهم عضو حركة "مسيحيون ضد الانقلاب" تأييد قطاع كبير من المسيحيين للانقلاب العسكري، مؤكدًا أن من يؤيد السفاح السيسي لديه انفصام في الشخصية.

 

ووجه انتقادات  خلال حواره على الجزيرة مباشر مصر إلى رفع صورة السيسي في الكنيسة، مشددًا على أن هذا لا يجوز، ففي الكنائس يتم رفع صور القديسين والشهداء، وقال إن هذا مشهد فريد من نوعه، ولكن هناك قطاعًا كبيرًا من المسحيين أيضًا ضد ما يحدث وضد أن الكنيسة تمارس عملاً سياسيًّا.

 

وأضاف أن الكنيسة دار عبادة فقط وليس لها الحق في أن تتكلم باسم المسيحيين، فالدور الذي تلعبه الكنيسة اليوم  جعلها تبدوا وكأنها  دولة مستقلة لا أحد يعرف ما يدور بداخلها، واستنكر أيضًا مقابلة السيسي لتواضروس، فهذا يعتبر ممارسة سياسية واضحة للكنيسة، وذكر أن الأنبا بولا وغيره يعتبر من أساقفة مبارك في الكنيسة.

وقال إن الكنيسة ستحشد للفريق السيسي لأن لديها استعدادًا أن تدعم أي شخص لا ينتمي إلى الإسلاميين ولديهم حالة من الكراهية والخوف تجاههم.

وتساءل عن تاريخ السيسي السياسي: هل كان عضو مجلس شعب أو لديه فكرة عن البرلمان والأنظمة البرلمانية أو الرئاسية.