0
ضحايا مجزرة رابعة في انتظار القصاص
حول قرار الحكومة بدفن 35 جثة مجهولة الهوية منذ لفض اعتصام رابعة  وأحداث رمسيس وسط اتهامات بإخفاء أدلة قتل المعتصمين، قال الدكتور حمزة زوبع – القيادي بحزب الحرية والعدالة - في لقاء على الجزيرة مباشر مصر - إن التعامل مع دفن الجثث يشبه التعامل مع دفن المواشي، من دون مراعاة أية حرمة لجثث الموتى، مؤكداً أن هذه ليست الدفعة الأخيرة التي ستعلن عنها الحكومة بأنها مجهولة الهوية لأن حصر الجثث التي تم التعرف عليها وصل لـ 3000 جثة ويتبقى حيب الإحصاءات الحقيقية أكثر من 1000 جثة أخرى لم تظهر حتى الآن وسوف تخرجهم الحكومة بطريقتها على فترات.
وأضاف أن إدارة الطوارئ في أية دولة محترمة تتلقى اتصالات عديدة ممن فقدوا ذويهم، وبالفعل هناك اتصالات كثيرة قد تمت لكن تم تهديد المتصلين بعدم الكلام أو التحدث في هذا الأمر لحين هدوء الأوضاع، وإلا سيتم القبض عليهم، مشيراً إلى أن الحامض النووي وحده ليس كافياً للتعرف على المتوفى، فمن المعروف أن معظم الذين قُتلوا وأُصيبوا قد تم القبض على أهاليهم، وربما لا تكون تلك الجثث المجهولة لشهداء رابعة بالأساس قد تكون لأي أشخاص قُتلوا في أي مكان ولم يتم التعرف عليهم فنحن ليس لدينا طب شرعي، والدليل على ذلك قضية خالد سعيد، وليس لدينا قضاء بالأساس فالقضاء المصري فقد إنسانيته.
وفي مداخلة هاتفية من نيويورك قال خوسيه لويس دياز – ممثل منظمة العفو الدولية في الأمم المتحدة - إنهم طالبوا بالتحقيق في أحداث فض اعتصامي رابعة والنهضة ولم تستجب السلطات المصرية وأنه لابد من محاسبة ومعاقبة من تسببوا بمقتل المعتصمين في رابعة والنهضة ولاحظنا استخدام العنف، كما أن تحليل الدي إن إيه غير كافي للتعرف على الجثث، وأضاف أنهم طالبوا بحرية التعبير عن الرأي وأن عدد كبير من المتهمين لم تتح لهم محاكمات عادلة وهذا مصدر قلق للمجتمع الدولي، وقال إنهم عبروا عن قلقهم بشأن تأجيل محاكمة الرئيس محمد مرسي من حيث نوعية الاتهامات التي وجهت إليه والظروف التي تتم فيها المحاكمة لكننا ننتظر ونراقب سلوك القضاء المصري في المرحلة المقبلة وهل سيوفر محاكمات عادلة للمتهمين أم لا؟.
من جانبه قال الكاتب الصحفي مجدي شندي ليس من المنطقي أن يُقتل شخص أو يُصاب فيتم القبض على أهله أو أصدقائه، وإذا لم يكن لهذه الجثث أهل في مصر فربما يكونوا بالأساس ليسوا مصريين وقد يكونوا من جنسيات أخرى، ومن غير المتوقع أن ترفض أسرة مصرية الاعتراف بأن جثة فلان ليست تابعة لهم، خوفاً من السجن فهل بعد القتل شيء يخافون منه؟ لن تتبرأ أسرة مصرية من ابنها إذا كان بين الجثث ولن تخشى أسرة مصرية الإبلاغ عن فقدانها أحد أبنائها لمجرد احتمال القبض على باقي الأسرة، مشيرا إلى أنه مع محاسبة كل من أراق الدماء ولكن بعد تشكيل لجنة تقصي حقائق، وأن كل شهداء وقتلى ثورة 25 يناير لم ينصفهم أحد حتى الآن.

 المصدر: الجزيرة مباشر مصر

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top