حركات ثورية: "السيسي" يدفع بنفسه للهاوية بتعيينه رئيساً لـ"الأعلى للقوات المسلحة"

تشكيل المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بأن يكون وزير الدفاع هو رئيس المجلس بأن المشير عبد الفتاح السيسي يُرقي نفسه، ويحاول أن يستقل بالجيش من أي سيطرة، وأنه يدفع بنفسه للهاوية شيئًا فشيئًا.
وقال علي إبراهيم مؤسس حركة "شباب 18": "قرار عدلي منصور بإعادة تشكيل المجلس الأعلى للقوات المسلحة، يعني أن السيسي يرقي نفسه عن طريق المستشار عدلي منصور حتى يتملك أكثر زمام الأمور".
وأضاف إبراهيم ، أنه لم يتبق أمام المشير السيسي، إلا أن يُرقي نفسه رئيسًا للجمهورية بإصدار قرار أيضًا من الرئيس المؤقت.
وأشار إلى أن السيسي أصبح لا يبالي بمدى مشروعية القرارات التي تصدر بعدما سفك دماء العديد من المصريين.
من جانب آخر، قال عامر الوكيل المنسق العام لـ"تحالف ثوار مصر"، إن قرار رئاسة وزير الدفاع للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، هو تحصيل حاصل، لأن الدستور نص على ذلك، ولكن الأهم أن رئيس الجمهورية هو من سيظل القائد العام للقوات المسلحة.
وأضاف الوكيل أن الجيش يحاول جاهدًا ألا يجعل هناك يدًا عليا عليه ويكون كيانًا مستقلاً.
وأشار إلى أن الأفضل للسيسي هو البقاء وزيرًا للدفاع بعد كل الضمانات التي حصل عليها، موضحًا أن من يحاول إقناعه بالترشح يدفعه ليلقى مصيره المحتوم بأن يتوغل أكثر في السياسة حتى يسقط.
فيما قال مصطفى عبد المنعم عضو مؤسس حركة "شباب 14" نسبة لـ14 أغسطس وقت فض اعتصامي رابعة والنهضة، إن قرار منصور يعني أن السيسي أخذ ما يريد بأن يكون محصنًا من كل الجهات، ولا يكون في الدولة من هو أعلى منه أو يتحكم به.
وأشار عبد المنعم إلى أنه بهذا القرار ربما لا يترشح السيسي للرئاسة، لأنه أصبح الرئيس الفعلي للدولة من خلف الستار، فهو أقوى من أي رئيس يأتي.