أن تكون دكتور أو مهندس يشهد لهم الجميع بكل خير فهذا ما يتمناه الكثير من المواطنين بأى مكان ، و لكن ان خالف رأيك السياسى مزاج النظام العسكرى الدموى فهذا شئ خطير و يراه خطر يهدد أمن الإنقلاب ، و لن يشفع لك مرضك الخطير من الإعتقال و التعذيب و تلفيق الإتهامات ، هكذا تكون الحياة في دولة العسكــر و الإنقلاب حيث حكم الرأي الواحد للفرد الواحد بلغة واحدة : لغة القمع والدم ، وشعار واحد "نحن لا نرحم نمشي فوق الآلام والأشلاء أو نموت"
( الدكتور / صفوت خليل - 59 عــام )
الأب الروحي لصيادلة الدقهلية ، كان يعاني من مرض السرطان ويتلقى علاجاً بالجرعات الكيماوية في مستشفى الأورام بالجامعة ، ولكن لم يمنع ذلك قوات أمن الانقلاب من اعتقاله ووضعه في السجن رغم مرضه المزمن ، توفاه الله بسجن #المنصورة العمومى يوم الخميس 26 سبتمبر 2013 بعد تدهور حالته الصحية و تباطؤ الداخلية فى إخلاء سبيله رغم صدور ، قرار من المحكمة باخلاء سبيله ..
( المهندس / محمود عبد الهادي - 59 عــام )
رئيس قطاع المحطات بشركة الكهرباء ، كان يعانى من صعوبة فى التنفس وضعف بعضلة القلب و ترشح المياه على الرئتين و أجرى عمليات قلب مفتوح ، و لكن لم يمنع ذلك قوات أمن الإنقلاب من اعتقاله فجر ليلة عيد الأضحى الماضى احتياطيا و ايداعه بسجن الإسماعيلية منذ أكثر من 140 يوم و إتهامه بحيازة وتوزيع منشورات ، و قد سبق أن تعرض لغيبوبتيـن متتاليتين إحداهما بعد نقله أيام إلى المستشفى والتي عانى من ضعف إمكانياتها وتشديد الحراسة إلى حد تقييده في السرير رغم حاجته لدخول دورة المياة باستمرار ، و تم اعادته للسجن وسط وعود بالإفراج عنه أكثر من مرة دون مراعاة لكبر سنة ولا للتقارير الطبيه التى تـؤكـد تدهور حالته الصحية ، حتى توفاه الله داخل المعتقل أمس الثلاثاء 4 مارس ، و يذكر أن ابنه عاصم قامت سلطات الإنقلاب باعتقاله يوم 25 يناير الماضى فى #المنصورة و هو الآن بسجن جمصة ..
و فى النهاية ،، يبقى موتك هو هدف سلطات الإنقلاب طالمــا كنت معارضــاً للنظام العسكرى ، سواء كان الموت برصاصة جندى أو بالتعذيب داخل المعتقل أو تعمد منعك من العلاج ان كنت مريضـاً .. !!
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
Emoticonمن مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر
Click to see the code!
To insert emoticon you must added at least one space before the code.